ما هو الحقن المجهري بالليزر ونسبة نجاح هذه العملية؟
السنوات الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا في مجال التخصيب الصناعي للإنجاب، حيث حل معوائق الأنجاب عن طريق الحقن المجهري بالليزر، وذلك مع تطور استخدام الليزر، وظهور أنواع حديثة من أجهزة الليزر، وافقت على استخدامها منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية FDA، التي تشترط أعلى درجات الدقة والأمان وهذا التطور الكبير أدى إلى إيجاد طرق جديدة لعلاج الكثير من مشكلات تحقيق الحمل.
الحقن المجهري بالليزر
ومن أهم هذه المشكلات ما يعرف بتأخر الحمل غير المعروف السبب، وهناك نوع آخر وهو الفشل المتكرر في عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري، وعلى الرغم من توافر أجنة جيدة يتم زرعها بالرحم أثناء كل محاولة فإنها لا يقدر لها الاستمرار داخل الرحم، وقد ثبت علميًا أنه في كثير من الحالات السابق ذكرها يوجد عامل مشترك يربط بينها وهوزيادة سمك الجدار الخارجة للبويضة والجنين، وهذه الطبقة تحيط بالبويضة وتساعد على حمايتها من المؤثرات الخارجية الضارة، ويستمر وجودها أثناء تخصيب البويضة وتكوين الجنين ويتم دخول الجنين للرحم ويحدث إذابة تلقائية لهذه الطبقة ثم ينغرس الجنين ببطانه الرحم ويحدث الحمل، كما أن زيادة سمك هذه الطبقة عن الحد الطبيعي، يؤدي إلى عدم قدرة الحيوان المنوي على اختراق البويضة، وبالتالي عدم حدوث تخصيب وحمل، وتم اللجو في هذه الحالة إلت تقنية مستحدثة وهي الحقن المجهري بالليزر.
تقنية الحقن المجهري بالليزر
مع أستمرار وجود هذه الطبقة يؤدي ذلك إلى عدم انغراس الأجنة ببطانة الرحم، وهذه الطبقة تكون سميكة بعد سن الأربعين، تم اكتشاف تقنية حديثة لعلاج مثل هذه المشكلات، هو استخدام الليزر وهو مايعرف بـ laser assisted hatching
وتستخدم هذه الطريقة في مرحلة ما قبل إدخال الأجنة للرحم، حيث يتم عمل ثقوب صغيرة في أماكن محددة بالجدار الخارجي للأجنة وهذا يساعد في تثبيت الأجنة في الرحم، كذلك يستخدم الليزر في أحداث ثقوب لإخراج خلايا من الجنين وفحصها جينيًا لمعرفة نوع الجنين أو معرفة بعض الأمراض الوراثية.
نسبه نجاح الحقن المجهري بالليزر
بين بعض الباحثون، أنه مع ثقب جدار الأجنة، باستخدام تقنية الليزر، كان هناك زيادة في نسبة نجاح غرس الأجنة بالرحم في جميع النساء اللواتي خضعن لهذه الدراسة وخاصة أولئك اللواتي تزيد أعمارهم عن 40 سنة، وبالتالي فان نسبة نجاح عملية الحقن المجهري بالستخدام الليزر تعد مرتفعة جدًا.
