الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل جرثومة شيغيلا خطيرة؟.. بعض الفئات تتعرض لخطر شديد

الثلاثاء 16/يوليو/2024 - 10:05 ص
هل جرثومة شيغيلا
هل جرثومة شيغيلا خطيرة؟


هل مرض الشيغيلا خطير؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص، لاسيما الذين يعانون من الإصابة بعدوى الشيغيلا أو ذويهم، ويتخوفون من حدوث أي مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على هل جرثومة شيغيلا خطيرة؟.

هل جرثومة شيغيلا خطيرة؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل جرثومة شيغيلا خطيرة؟، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي يعد داء الشيغيلات ليس نت الأمراض الخطيرة ويمكن الشفاء منه، ولكنه قد يكون أشد خطرَا في حال إصابة بعض الفئات على النحو التالي:

  • الأطفال الصغار الاقل من سن الخامسة.
  • أو أيضًا كبار السن.
  • وكذلك المرضى المصابين بأمراض مناعية.

 فيجب أن نحرص على اتباع إجراءات النظافة العامة والتأكد من نظافة الخضروات والفاكهة التي تستخدم في تحضير الطعام وعدم الاستهانة بأي عرض من أعراض الإسهال. 

وبالرغم أنّ داء الشيغيلات قد لا يكون خطيرًا، ولكن يجب زيارة الطبيب المختص في حال الشعور يعدم تحسن أعراض الإسهال أو كذلك في حال ملاحظة وجود دم في البراز، كما يجب أن يحظى المرضى المصابين بنقص المناعة برعاية طبية خاصة في حال الشعور بأي من أعراض مرض الشيغيلات.

ما هي جرثومة الشيجلا؟

وبخصوص إجابة سؤال ما هي جرثومة الشيجلا؟، فعدوى الشيغيلا عبارة عن عدوى معوية تنتج عن فصيلة بكتيرية تُعرف بـ"الشيغيلا"، ومن أبرز أعراض الإصابة بها التعرض لنويات من الإسهال، والذي عادةً ما يكون مصحوبًا بالدم.

جدي بالذكر أن عدوى الشيغيلا من الأمراض المعدية للغاية، ويصاب بها الأشخاص في حال ملامسة كميات صغيرة من البكتيريا من براز الشخص المصاب بالشيغيلا أو ابتلاعها.

شخص مصاب ببكتريا شيجلا

أعراض بكتيريا شيجلا

وعن أعراض بكتيريا شيجلا، فهاك بعض العلامات والمؤشرات التي تدل على الإصابة بعدوى الشيحلا او الشيغيلا، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بألم حاد ومفاجئ أو تقلصات في البطن.
  • والإصابة بالحمى الشديدة أعلى من 38 درجة مئوية.
  • مع ملاحظة وجود دم أو مخاط أو كذلك صديد بالبراز.
  • مع الإحساس بوجع في المستقيم.
  • والشعور بالغثيان.
  • وكذلك التقيؤ.
  • فضلًا عن الإسهال المائي والدموي.
  • وأخيرًا، الشعور بالحاجة لإخراج البراز حتى في حال كانت الأمعاء فارغة.