مكافأة الطفل والتحدث معه.. نصائح حول أسس التربية السليمة
أصبحت الأمهات مؤخرًا، يبحثن عن أسس للتربية الصحيحة والسليمة، حيث إن الأمهات في أغلب الأحيان لا يستطعن السيطرة على مشاعرهن، ويمكن أن يتأثرن سلبًا على سلوك الطفل بسبب الصوت المرتفع عن طريق ضرب الطفل وإلحاق الضرر النفسي به، والطفل الصغير لديه من الذكاء ما يجعله يعرف نقاط ضعف الأم، ويبدأ في فعل كل ما هو خاطئ ويعتذر لها في النهاية.
ويقدم صحة 24 في السطور التالية، كافة التفاصيل حول أسس التربية السليمة والإيجابية التي يجب أن تتبعها الأمهات، منعا للوقوع في مشاكل مع الطفل، والحفاظ على سلوك الطفل الإيجابي.
أسس التربية السليمة
ونقدم أسس التربية السليمة التي تتبعها الأمهات، لإنشاء جيل سوي خال من المشاكل ولا يسبب لنفسه مخاطر يومًا ما، وفقا لما أوضحته الدكتورة الدكتورة نهى نصار، الباحثة في كلية العلوم ذوي الإعاقة والتأهيل.
ذكاء الطفل وتأثر الأمهات
علاقة الطفل والأم هي علاقة بين طرفين، والطفل دائما أذكى، والأم تتأثر بكلامه وتصرفاته فهي عاطفية بطبعها فتخضع لدموعه وسرعان ما تستجيب له بمجرد اعتذاره لها فيعرف مفتاحها الذي يدخل منه في كل مرة بعد فعل شيئا ما خاطئ، لذا يجب أن تضع قواعد تسير على نهجها مع طفلها لكي لا تكون عرضة للضغط منه في أي مكان ويستجيب لها ولما تقول.
ويجب على الأمهات تشجيع الطفل على التعبير عما بداخله من مشاعر فرح أو حزن، والسيطرة على عواطفه والتعامل معها بشكل إيجابي.
كافئي طفلك ولو بمكافئة رمزية بسيطة، تعبيرا منك عن إعجابك بما يفعل من تصرفات سليمة وصحيحة، لكي تجعلي طفلك غير عدواني وسلوكه يكون سليما.
هناك طفلل يمكن أن يتخذ أسلوب التكسير والعصبية الشديدة، كي تنفذ الأم ما يريد، ولكن يجب على الأم ألا تنساق وراء أفعاله وتتركه يفعل ما يريد، لحين الانتهاء مما يفعل وتتحدث معه بهدوء وتقول له إن ما يفعله خطأ كبير.
وهناك أطفال يتخذون من البكاء وسيلة لكي يحصلون على شيء ما مستحيل، حيث إن هناك فروقا فردية بين الأطفال، ويختلف كل طفل عن الآخر على حسب تعامل الأم مع الأب والأم مع إخوته، حيث يجب على الأم أن تلتزم بعدم التفرقة بين أطفالها، وعدم تفضيل أحد على الآخر.
