الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسنط التناسلي.. وهذه الطرق تساعد في العلاج

الجمعة 19/يوليو/2024 - 07:57 ص
السنط التناسلي..
السنط التناسلي.. أرشيفية


قال الدكتور خالد صالح، استشاري نساء وتوليد، إن السنط التناسلي عبارة عن مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويسبب ظهور نتوءات جلدية صغيرة تشبه القرنبيط على الأعضاء التناسلية أو حولها، ويُعرف أيضًا باسم "الثآليل التناسلية" أو "الزوائد التناسلية"

أسباب مرض السنط التناسلي

وعن أسباب مرض السنط التناسلي، أوضح الدكتور خالد صالح، أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو السبب الرئيسي لمرض السنط التناسلي. ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي المباشر مع شخص مصاب.

العوامل تزيد من خطر الإصابة بالسنط التناسلي 

وكشف الدكتور خالد صالح، أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسنطة التناسلي، ومنها:

  • النشاط الجنسي المبكر
  • ضعف جهاز المناعة
  • بعض الأمراض المنقولة جنسيًا

أعراض مرض السنط التناسلي

وعن أعراض السنط التناسلي، أوضح استشاري نسا وتوليد، أن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على مريض السنط التناسلي، ومنها:

  • النتوءات الجلدية: تظهر النتوءات على الأعضاء التناسلية أو حولها وقد تكون صغيرة أو كبيرة، وقد تكون مفردة أو متعددة.
  • الحكة أو الحرقة: قد يشعر الشخص بحكة أو حرقة في المنطقة المصابة.
  • الألم أو النزيف: قد يشعر الشخص بألم أو نزيف أثناء الجماع.

علاج مرض السنط التناسلي

ويتساءل الكثير من الناس عن علاج مرض السنط التناسلي، وحول هذا التساؤل يُجيب خالد صالح، موضحًا أن هناك العديد من الطرق التي قد تساعد في علاج مرض السنط التناسلي، ومن أبرز هذه الطرق:

  • المراهم والكريمات الموضعية: يتم وصف هذه المراهم من قبل الطبيب ليتم وضعها يوميًا على الثآليل بشكل مباشر ولمدة أسابيع.
  • العلاج بالتبريد: يقوم الطبيب بوضع النيتروجين السائل على مكان الثآليل، ليتم التخلص منها تمامًا بعد عدة جلسات.
  • الكي الكهربائي: يقوم الطبيب بتخدير المنطقة ومن ثم وضع تيار كهربائي على الثآليل لإزالتها.
  • العلاج بالليزر: يسلط الطبيب ضوء الليزر على أماكن الثآليل لإزالتها.
  • الجراحة: يقوم الطبيب بتخدير المنطقة وإزالة الثآليل جراحيًا.