الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل التعرض للضوء الساطع يقلل أعراض الاكتئاب؟

السبت 20/يوليو/2024 - 03:30 م
الاكتئاب
الاكتئاب


لماذا قد يؤدي قضاء المزيد من الوقت في الشمس إلى تحسين مزاج الشخص؟ تشير دراسة جديدة أجراها باحثون في مستشفى بريجهام والنساء التابع لجامعة هارفارد إلى أن النوم قد يكون السر.

وجدت الدراسة، التي شملت أكثر من 6600 مشارك، أن المشاركين الذين أمضوا وقتًا أطول في الضوء الساطع حصلوا على نوم أكثر انتظامًا، وأن النوم الأكثر انتظامًا كان مرتبطًا بانخفاض أعراض الاكتئاب وانخفاض احتمالات الإصابة بالاكتئاب الخفيف أو الشديد.

تم نشر النتائج في شبكة JAMA المفتوحة.

وقالت المؤلفة المشاركة، سوزان ريدلاين، أستاذة طب النوم في كلية الطب بجامعة هارفارد، وكبيرة الأطباء في قسم النوم واضطرابات الساعة البيولوجية في بريجهام: "إن الحصول على نوم ثابت ومنتظم له تأثيرات واسعة النطاق على صحتنا".

وأضافات: "لا ينبغي للدراسات المستقبلية التي تدرس العلاج بالضوء الساطع أن تتجاهل الدور الذي قد يلعبه انتظام النوم في التأثير على أعراض المزاج والاكتئاب".

استخدمت الدراسة، التي قادتها المؤلفة الأولى دانييل أ. والاس، وهي أيضًا من قسم اضطرابات النوم والساعة البيولوجية، البيانات التي تم جمعها من عام 2011 إلى عام 2014 من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية.

قام الفريق بالتحقيق فيما إذا كان التعرض للضوء الساطع (بمستوى يعادل عمومًا التعرض لضوء النهار) مرتبطًا بأعراض الاكتئاب، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كان مؤشر انتظام النوم (مقياس لاتساق جداول النوم اليومية) قد أوضح ذلك، وتم قياس الضوء الساطع وانتظام النوم باستخدام جهاز يُلبس على المعصم.

وقال والاس: "لقد وجدنا أن قضاء المزيد من الوقت في الضوء الساطع كان مرتبطا بشكل متواضع بانخفاض أعراض الاكتئاب وأن انتظام النوم يفسر هذا الارتباط جزئيا".

وأضاف: "ارتبط ارتفاع فيتامين (د) أيضًا بزيادة التعرض للضوء الساطع وزيادة انتظام النوم، ولكن ليس مع أعراض الاكتئاب".

لاحظ المؤلفون أن النتائج محدودة بالطبيعة المقطعية للبيانات، وبالتالي لا يمكن تحديد السببية.

على سبيل المثال، قد تؤثر أعراض الاكتئاب على الوقت الذي تقضيه في الخارج والتعرض للضوء الساطع.

يجب أن تتبع الأبحاث المستقبلية المشاركين مع مرور الوقت لتقييم دور انتظام النوم في العلاقة بين التعرض للضوء والمزاج.