الساركوما الغضروفية.. إليك الأسباب والأنواع والأعراض
الساركوما الغضروفية.. الساركوما الغضروفية هى أحد أنواع سرطان العظام الأكثر شيوعًا، وهي في الأغلب تنمو ببطء، وتظهر غالبًا في منتصف العمر ولكنها قد تصيب أيضًا الأصغر سنًا.
الساركوما الغضروفية
وحسب موقع "مايو كلينك" أن الساركوما الغضروفية هي أحد أنواع سرطان العظام الأولي حيث تنشأ من الغضروف وهو النسيج الضام الذي يسمح بالحركة بين العظام والمفاصل، وتظهر في الأغلب في عظام الفخذ، والكتف، والحوض، والأضلاع، ونادرًا ما تظهر في العضلات والأعصاب الخاصة بالذراع والساق.
أسباب الساركوما الغضروفية
وحول أسباب الساركوما الغضروفية، فإن السبب الحقيقي للإصابة بالساركوما الغضروفية غير معروف حتى الآن، ولكن يُعتقد أن سبب الورم وراثي حيث تنتج من أحد الكروموسومات التي تجعل الشخص أكثر قابلية للإصابة بالمرض، كما أن هناك عدة عوامل تزيد من فرص الإصابة بالساركوما الغضروفية، مثل التعرض السابق لجرعات عالية من الإشعاع لعلاج أنواع أخرى من السرطان أو وجود ورم حميد في العظام أو الغضاريف سابقًا، ويسمى بالورم الغضروفي الباطن، وقد يظهر وحده أو يكون ناتج عن التالي:
- متلازمة مافوتشي وهي مزيج من الأورام الغضروفية والوعائية الحميدة.
- مرض أولييه وهي أورام غضروفية حميدة تصيب اليدين.
- متلازمة العوارض المتعددة حيث يظهر على العظم نتوءات غضروفية صغيرة.
أنواع الساركوما الغضروفية
و حول أنواع الساركوما الغضروفية، فتشمل ما يلي:
- الساركوما الغضروفية الخلوية، وهذا النوع غالبًا يصيب الرجال في عمر يترواح بين 30-50 عامًا، وعادة لا ينتشر هذا النوع إلى مناطق أخرى في الجسم.
- الساركوما الغضروفية المتوسطة، يميل هذا النوع إلى الظهور لدى البالغين الأصغر عمرًا، ويعد أكثر أنواع الساركوما الغضروفية التي قد تعود مرة أخرى بعد العلاج.
- الساركوما الغضروفية غير المتمايزة، ويعد هذا النوع سريع النمو، وعادة يظهر لدى كبار السن.
أعراض الساركوما الغضروفية
وعن أعراض الساركوما الغضروفية، فان الساركوما الغضروفية تنمو في معظم الأحيان ببطء لذلك لا تظهر الأعراض في بداية المرض، وبمرور الوقت تظهر الأعراض في منطقة الورم مباشرة، وهي كالتالي:
- ألم لا يتحسن مع الراحة، ويزداد في الليل ومع الإجهاد البدني.
- وايضا ظهور نتوء أو كتلة ظاهرة على العظم مع الشعور بالضغط في مكان تلك الكتلة.
- مع حدوث مشاكل في التبول إذا كانت المنطقة المصابة هي عظام الحوض.
