علاج الساركوما الليفية الجلدية الحدبية.. طرق متعددة تعرف عليها
علاج الساركوما الليفية الجلدية الحدبية.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة علاج الساركوما الليفية الجلدية الحدبية، وخاصة الذين يعانون من الإصابة بهذا المرض أو ذويهم، والذي يعد أحد الأنواع النادر لسرطان الجلد، وعادة ما يبدأ من خلايا النسيج الضام في أحد طبقات الجلد الوسطى التي تعرف بـ"الأدمة"، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج الساركوما الليفية الجلدية الحدبية.
علاج الساركوما الليفية الجلدية الحدبية
وعن علاج الساركوما الليفية الجلدية الحدبية، فحسبما ورد بموقع" مايو كلينك" الطبي عادة ما يحتاج علاج الساركومة الليفية الجلدية الحدبية لإجراء جراحة من أجل إزالة السرطان، مع استخدام بتعض العلاجات الأخرى لقتل الخلايا السرطانية التي قد تظل باقىة عقب الجراحة.
ومن أبرز خيارات علاج الساركوما الليفية الجلدية الحدبية مايلي:
جراحة لإزالة السرطان
في بعض الحالات ينصح الطبيب المعالج بإجراء جراحة لإزالة السرطان وجزء من الأنسجة السليمة التي تحيط به، وهذا ما يزيد احتمالية إزالة كافة الخلايا السرطانية.
جراحة موس
تعد جراحة موس أحد أنواع الجراحات التي تتضمن إزالة طبقات رقيقة من الجلد الذي يتضمن السرطان فتتبقى الأنسجة التي تخلو من السرطان فقط.
ويتم ُفحص كل طبقة من الجلد عقب إزالتها للكشف عن علامات الإصابة بالسرطان، وتستمر تلك العملية حتى يتم اختقاء كافة مؤشرات الإصابة على السرطان.
جدير بالذكر أن جراحة موس قد تفيد في علاج حالات السرطان الأكبر من حيث الحجم؛ إذ عادة ما تنمو الساركوما الليفية الجلدية الحدبية بشكل غير منتظم؛ لذا يصعب استئصالها بشكل كامل.
العلاج الإشعاعي
عادة ما يقترح الطبيب اللجوء للعلاج الإشعاعي في حال تعذَّرت إزالة السرطان بشكل كامل أثناء الجراحة، وعند اتباع هذا النوع من العلاج يتم استخدام حُزم مرتفعة الطاقة كالأشعة السينية والبروتونات للتخلص من الخلايا السرطانية.
العلاج الاستهدافي
تستهدف أدوية العلاج الاستهدافي مهاجمة مواد كيميائية معيّنة توجد بالخلايا السرطانية، فيتم قتل الخلايا السرطانية من خلال حجب هذه المواد الكيميائية.
يشار إلى أن بعض الأشخاص المصابين بالساركوما الليفية الجلدية الحدبية يحملون خلايا سرطانية تنتج كمية كبيرة من البروتين.
ويمكن استعمال دواء إيماتينيب لاستهداف هذه الخلايا والتخلص منها، لذا يصف الطبيب هذا العلاج للمريض في حال تكررت الإصابة بالسرطان مرة أخرى عقب الجراحة.
التجارب السريرية
تفيد التجارب السريرية في اختبار العلاجات الجديدة، ولكن الطبيب المختص هو المسؤول عن تحديد ما إذا كان المريض مؤهَّلًا للمشاركة بإحدى هذه التجارب أم لا.