الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الآثار الجانبية للعلاج الهرموني للسرطان

الأحد 21/يوليو/2024 - 04:01 ص
الآثار الجانبية للعلاج
الآثار الجانبية للعلاج الهرموني للسرطان


بالرغم من أنّ العلاج الهرموني فعال بشكل كبير في علاج السرطانات، وأن الحالات المرضية الأخرى التي تحتاج إلى علاج هرموني، فإنه يتسبب بالعديد من الآثار الجانبية.

الآثار الجانبية للعلاج الهرموني للسرطان 

وعن الآثار الجانبية للعلاج الهرموني للسرطان، فحسبما ورد بموقع "معهد السرطان نيو ساوث ويلز"، هناك العديد من الآثار الجانبية للعلاج الهرموني لمرض السرطان ومنها:

  • الشعور بالتعب والإرهاق، فمن أكثر الآثار الجانبية شيوعًا بين الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الهرموني هو الشعور بالتعب والإرهاق، ذلك عند البدء بالعلاج الهرموني، كما أنّ هذا التعب يزول بعد التخلص من الحالة المرضية.
  • وأيضًا ترقق الشعر، وقد يشيع لدى كثير من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الهرموني للسرطان تساقطًا كاملًا للشعر، لكن ليس بالضرورة أن يحدث تساقط في الشعر عند العلاج الهرموني، فقد يصاب الشخص بترقق الشعر، كما أن هذا العَرَض لا يكون واضحًا للأشخاص الآخرين.
  • وكذلك مشكلات الجهاز الهضمي، وقد تتضمن الاثار الجانبية للعلاج الهرموني أيضًا حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، إذ قد يعاني الشخص من الإصابة بالإمساك، أو الإسهال، لكن تكون هذه الأعراض في الغالب خفيفة، ويمكن السيطرة عليها من خلال اتباع نظام غذائي صحي، أو من خلال تناول الأدوية، ومع ذلك فقد تكون مشاكل الجهاز الهضمي شديدة، هذا ما يستدعي إخبار الطبيب المختص عند استمرار هذه الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام حتى يتمكن من علاجها، كما يمكن أن يفقد الشخص شهيته، أو على العكس تمامًا قد يكون لديه زيادة في الشهية.
نموذج هيكلي توضحي للآثار الجانبية للعلاج الهرموني للسرطان 
  • فضلًا عن تغيرات في العضلات والعظام، ويمكن أن تتضمن الاثار الجانبية للعلاج الهرموني للسرطان حدوث تغير في العضلات والعظام أيضًا، إذ يتمثل هذا التغير بحدوث ألم في المفاصل، لكن هذا الألم يزول بعد عدة أسابيع، كما يمكن للمصاب تناول الأدوية المسكنة للألم الخفيفة.

أورام يتم علاجها بالهرمون

وعن أنواع الأورام التي يتم علاجها بالهرمون، فيعد سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان بطانة الرحم من أكثر أنواع السرطانات التي يتم علاجها بالعلاج الهرموني، ذلك لأنّ هذه السرطانات تحتوي على مستقبلات لهرمون الأستروجين، أو هرمون البروجستيرون، أو كليهما هذا يعني أنّ السرطان يحتاج إلى هذه الهرمونات كي ينمو، وعندما يكون العلاج الهرموني خيارًا علاجيًا للحالة المرضية فلا بد من مناقشة آثاره ومخاطره مع الطبيب، لتعلم كيفية التعامل معها، بالإضافة إلى إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتم تناولها، التي قد تتفاعل مع العلاج الهرموني.