تعرفي على فوائد ماء الأرز للرضع.. وتحذير هام بشأنه
تحدثت الدكتورة ريهام عيد أبو العز، زمالة طب الأطفال وحديثي الولادة، عن ماء الأرز، موضحة أنه الماء الذي ينتج عن غلي الأرز، وعادةً ما يحتوي على نسبة عالية من النشا، وهو من أهم المواد التي يمكن استخدامها في المجالين الجمالي والصحي، إذ يعود بالكثير من الفوائد على البشرة، والشعر، والصحة العامة، ومناسب للأطفال.
فوائد ماء الأرز للرضع
وأثبتت الدراسات أن ماء الأرز هو واحد من أعلى الوجبات الغذائية على الإطلاق الغنية بفيتامين بي 6 وهو أهم فيتامين على الإطلاق يجعل الطفل ينطق مبكرًا ولا يتأخر فى الكلام بالإضافة إلى أنه يزيد حصيلتهم اللغوية وذكائهم اللغوي، بالإضافة إلى العديد من الفوائد، منها:
- علاج فعال جدا للإسهال للصغار والكبار.
- إعطاء طاقة للضعفاء لأنه يحتوي على نسبة عالية من النشويات والفيتامينات.
- تطويل الشعر، إذا تم استخدامه لغسيل فروة الرأس بانتظام.
- غذاء الطفل فى حالة الحمى، حيث يساعد الجسم فى خفض درجة حرارته.
- علاج التهاب الجلد ولا الحساسية أو حتى التهاب الحفاض.
ماء الأرز من أهمّ الموادّ التي توفّر ما يلزم من غذاء في المراحل الأولى من عمر الطفل، إذ يعتبر من المصادر الغنية:
- بالفيتامينات لا سيما فيتامين ب، والذي له أهمية في النمو العقلي، والبدني السليم له،
- كما يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والتي لها دور فعال في توفير الطاقة التي يحتاجها.
- والبروتينات التي تبني وتقوي العضلات، كما أنه يسهل عملية الهضم.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي ماء الأرز من العلاجات الفعّالة المستخدمة للتخفيف من حدّة المشاكل المختلفة التي يتعرّض لها الجهاز الهضمي، ومنها التهابات الأمعاء، والإسهال، ويقدّم ماء الأرز مرّة كلّ ثلاث ساعات للتخلّص من أعراض الإسهال.
وكشفت أبو العز، أن ماء الأرز يخفّف من حدّة المشاكل الجلدية حيث إنّ جلد الطفل الرضيع يكون حساسًا جدًا، ممّا يجعله أكثر عرضة للمشاكل والأمراض الجلدية ومن أشهرها الطفح الجلدي الناتج من الحفاظات، والإكزيما التي يعاني منها الكثير من الأطفال الرضع، إذ تسبب الحكة، واحمرار في الجلد، ويمكن علاجها عن طريق إضافة كوبين منه إلى الماء الاستحمام الخاص بالطفل، إذ إن الزيوت في الأرز تخفّف من تهيج الجلد، وترطّبه ممّا يساعد في تلطيف البقع والطفح.
تحذير هام
وحذرت ريهام أبو العز، من أن ماء الأرز لا يحتوي على جميع المعادن والبروتينات التي يحتاجها جسم الطفل، لذلك لا يمكن اعتماده كبديل للحليب، لاسيما عندما يتعرض الطفل للوعكات الصحية، مثل الإسهال الذي يسبب فقدان الكثير من البوتاسيوم، والصوديوم.