نصائح للسيطرة على التعرق المفرط.. تعرف عليها
التعرق في الحرارة، أثناء ممارسة الرياضة أو عند التعرض للضغط النفسي أمر طبيعي ومتوقع، ولكن إذا وجدت نفسك تتعرق بشكل مفرط في غياب هذه الظروف، فقد تكون مصابًا بحالة تعرف باسم فرط التعرق.
قالت الدكتورة شوشانا مارمون، الأستاذة المساعدة السريرية في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في نيويورك، إن هذا النوع من التعرق الزائد يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الشخص.
وأضافت في بيان صحفي، أنه ليس هناك ضرر جسدي فقط، من التعرق من خلال الملابس إلى حبات العرق المرئية على الجسم، ولكن غالبًا ما يكون هناك عنصر عاطفي بسبب الانزعاج الاجتماعي أو الوعي الذاتي المرتبط بهذه الحالة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.
قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم بالفعل أحد أفراد الأسرة مصاب بهذه الحالة، أو أي حالة طبية تظهر عليها أعراض التعرق الزائد، أو الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تسبب التعرق.
وقال مارمون، كما يحدث مع التعرق الطبيعي والحرارة والشعور بالتوتر والأطعمة الغنية بالتوابل أو الكافيين، يمكن أن يؤدي إلى تفجر فرط التعرق.
أعراض فرط التعرق
بعض علامات فرط التعرق تشمل:
- التعرق الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية، بما في ذلك تكوين بقع عرق واضحة في الملابس أو اليدين، مما يجعل المهام الشائعة المتعرقة صعبة، مثل تحريك مقبض الباب أو استخدام لوحات مفاتيح الكمبيوتر
- العرق الذي يظهر عادة على الجلد
- يصبح الجلد ناعمًا وأبيضًا وحتى متقشرًا في مناطق معينة
- التهابات الجلد المتكررة، مثل حكة جوك أو قدم الرياضي
قال الدكتور مارمون، إن على الرغم من عدم وجود علاج لفرط التعرق، إلا أن العلاجات يمكن أن تساعد بشكل كبير في إدارة الأعراض، إذا استمر التعرق دون راحة، فتعاون مع طبيب أمراض جلدية معتمد لوضع خطة علاجية مخصصة تناسبك.
نصائح للسيطرة على التعرق المفرط
وفي هذه الأثناء، قد تساعد نصائح بسيطة في كبح التعرق الزائد، فيما يلي نستعرضها.
وذكرت مارمون إن استخدام مضاد للتعرق بدلا من مزيل العرق يمكن أن يساعد حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية وتثبيط التعرق، بينما تعمل مزيلات العرق على إخفاء رائحة العرق ورائحة الجسم.
يُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة عند النوم ثم مرة أخرى في الصباح، ويجب وضعه على أي منطقة من الجسم تتعرق بشكل ملحوظ، بما في ذلك راحة يدك وظهرك وخلف ركبتيك.
وأضافت أن الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن مفضلة دائمًا، وقد يرغب بعض الأشخاص في التفكير في استخدام دروع الإبط للمساعدة في منع "بقع الحفر" على الملابس، يعد وجود مجموعة ملابس احتياطية في متناول اليد عند الحاجة فكرة جيدة أيضًا.
بالنسبة للقدمين على وجه التحديد، تأكد من تغيير الأحذية بشكل متكرر واتركها تجف (لا ترتدي نفس زوج الأحذية لمدة يومين متتاليين).
تساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من المواد الاصطناعية أو الأحذية البلاستيكية. اختاري الجوارب القطنية التي تساعد على سحب الرطوبة بعيدًا عن الجلد.
وأشار مارمون إلى أن جميع الخطوات المذكورة أعلاه يمكن أن تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بقدم الرياضي والالتهابات الأخرى.