السائل الأمنيوسي.. استشاري تكشف مخاطر نقص مياه الجنين
زيادة مياه الجنين بالرحم تنم عن وجود مشكلة، كذلك الأمر بالنسبة لنقص المياه أو ما يعرف بـ السائل الأمنيوسي، ويجب الانتباه في تلك الحالة إلى ضرورة استشارة طبيب نساء وتوليد للتوجيه السليم، وفي هذا الإطار تكشف الدكتورة شرين خليل استشاري النساء والتوليد، مخاطر زيادة مياه الجنين أو نقصها.
نقص مياه الجنين
وقالت الدكتورة شيرين خليل استشاري النساء والتوليد، إن مياه الجنين أو السائل الأمنيوسي هو سائل يتكون في رحم الأم أثناء فترة الحمل، مضيفة أن الطبيب المختص المتابع للحالة يكون على دراية بنسبة السائل الأمنيوسي، حيث يكون هناك قلقل في حالة نقص السائل عن المستوى الطبيعي المعروف.
وأوضحت استشاري النساء والتوليد، أن نقص كمية السائل الأمنيوسي، قبل الشهر الخامس تنم عن وجود مشكلة بالجهاز البولي للجنين، فيتم تشخيص الجنين عن طريق السونار أو أشعة الثري دي لمعرفة حالة الكلى والمثانة عند الجنين.
وذكرت الدكتورة شيرين خليل، أنه من الممكن أن تقل نسبة السائل عن المستوى الطبيعي في آخر ثلاثة أشهر من الحمل، ويعود ذلك لخلل في وظيفة المشيمة، كذلك تأثير حالات الصيام الطويلة ونقص نسبة المياه، بجسم المرأة، كذلك من ضمن أسباب نقص السائل الأمنيوسي هو نزول ماء من رحم المرأة.
اختبار نزول السائل الأمنيوسي على الحامل
وبيّنت استشاري النساء والتوليد الدكتورة شيرين خليل، أن الحامل من الممكن أن تتأكد من كون السائل الذي خرج من الرحم هو من ماء الجنين أم هي إفرازات عادية، حيث تقوم باختبار المياه عن طريق قماشة قطنية، وتحديد هل هي لزجة وتكون موجودة على سطح القماشة فقط وفي هذه الحالة هي إفرازات عادية لا تؤدي إلى قلق، أم في حالة تشابه السائل مع المياه العادية وتقوم القماشة بامتصاصها، ففي هذه الحالة تدل على أنها سائل من رحم المرأة، ويجب عند حدوث هذه الحالة استشارة الطبيب المتخصص.
زيادة نسبة السائل الأمنيوسي
وأشارت خليل، إلى أن من المشاكل التي تواجه السائل الأمنيوسي هو زيادة في نسبة السائل عن المستوى الطبيعي في بداية الحمل، ويدل على احتمال وجود بعض العيوب الخلقية الموجودة بالجنين منها عدم وجود مريء أو بعض العيوب الخلقية بالجهاز العصبي، أما وجود زيادة في الماء في الأشهر الأخيرة من الحمل يدل على إصابة المرأة بسكر الحمل أو مقدمات على الإصابة بسكر الحمل.
