كيف يتم تشخيص صداع الأطفال؟.. طرق متعددة تعرف عليها
كيف يتم تشخيص صداع الأطفال؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأمهات، لاسيما اللاتي يعاني أطفالهن من الشعور بالصداع بشكل متكرر ويتخوفن من حدوث أى مضاعفات غير مرغوبة؛ لذا سنتعرف فيما يلي على كيف يتم تشخيص صداع الأطفال؟.
كيف يتم تشخيص صداع الأطفال؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم تشخيص صداع الأطفال؟، يوضح الدكتور عاطف أبو فراج، أخصائي الطب النفسي وطب الأعصاب للأطفال والبالغين، أنه يمكن معرفة طبيعة صداع الأطفال من خلال الطرق التالية:
تاريخ الصداع
في البداية يسأل الطبيبِ الطفلِ وأمه، عن وصف الصداع بالتفصيل؛ مكن أجل معرفة إذا ما كان هناك نمط، أو سبب معين لحدوثه، وربما يطلب الاستمرار في تسجيل مذكرات الصداع اليومية لمدة من الوقت، لتسجيل تفاصيل أكثر عن صداع الطفلِ، كتكراره، وأيضًا شدته، وكذلك المسببات المحتملة لحدوثه.
الفحص الجسدي
ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص الجسدي الذي يتضمن ما يلي:
- قياس الطول.
- وأيضًا قياس الوزن.
- وكذلك محيط الرأس.
- فضلا عن فحص ضغط الدم.
- ومعرفة نبض الطفلِ.
- وكذلك فحص العين والرقبته والرأس، والكتفين، والعمود الفقري.
الفحص العصبي
ويتحقق الطبيبِ من أي مشاكل خاصة بالحركة، الاتزان، أو الإحساس لدى الطفل، وفي حال كانت صحة الطفل جيدة، ولم يعاني نم أى مشكلة صحية سوى الصداع، فلا يكون هناك حاجة للمزيد من الفحوصات، ولكن في بعض الحالات القليلة، قد تفيد اختبارات التصوير، والفحوصات الأخرى في التشخيص الصحيح، أو معرفة الحالات الطبية الأخرى التي قد تسبب الصداع، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يأتي:
الأشعة المقطعية
يعتمد هذا الإجراء على مجموعة من الأشعة السينية المباشرة لتقديم صورة مقطعية لمخ الطفلِ، ما يفيد الطبيب في تشخيص الأورام، والالتهابات، وأي مشكلات طبية أخرى قد تكون من مسببات الصداع.
أشعة الرنين المغناطيسي
كما تستخدم أشعة الرنين المغناطيسي مغناطيسًا قويًا لإعطاء صور مفصلة للمخ، فتساعد الطبيب في تشخيص الأورام، وأيضًا السكتة الدماغية، وكذلك تمدد الأوعية الدموية، فضلًا عن الأمراض العصبية، وغيرها من تشوهات الدماغ.
وقد تُستخدم أشعة الرنين المغناطيسي كذلك في فحص الأوعية الدموية المغذية المخ.
النخاع الشوكي
قد ينصح الطبيب في بعض الأحيان بإجراء النخاع الشوكي أو ما يعرف بـ"البزل القطني" إذا كان يشك في إصابة الطفل بحالة معينة تُسبب له الصداعِ، كالتهاب السحايا البكتيري، أو الفيروسي.
جدير بالذكر أن هذا الإجراء يتم من خلال إدخال إبرة رقيقة بين فقرتين بأسفل الظهر؛ من أجل استخراج عينة من السائل النخاعي لتحليلها معمليًا.