الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

القلق لدى كبار السن يزيد من خطر الإصابة بالخرف 3 مرات| دراسة

الجمعة 26/يوليو/2024 - 12:30 ص
الخرف.. أرشيفية
الخرف.. أرشيفية


وجدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة أن الأفراد الذين يعانون من القلق المزمن هم أكثر عرضة للإصابة بـ الخرف بثلاث مرات مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من القلق. 

على وجه التحديد، الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 70 عامًا والذين يعانون من القلق المستمر، يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتدهور المعرفي الذي يضعف الذاكرة وصنع القرار، مما يؤثر على أنشطتهم اليومية.

القلق وعلاقته بالخرف

ووجد الباحثون، بما في ذلك فريق من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، أن الأفراد الذين نجحوا في معالجة قلقهم لم يواجهوا خطرًا متزايدًا للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لم يعانوا من القلق مطلقًا، وقد دفع هذا الباحثين إلى اقتراح أن إدارة القلق بشكل فعال قد تقلل من احتمالية الإصابة بالخرف.

قامت الأبحاث السابقة حول العلاقة بين القلق والخرف بتقييم مستويات القلق بشكل أساسي في بداية الدراسة.

ومع ذلك، لاحظ المؤلفون أن هناك تحقيقًا محدودًا في كيفية تأثير القلق المستمر والعمر الذي يبدأ فيه القلق على خطر الإصابة بالخرف.

وفي الدراسة، قام الباحثون بفحص أكثر من 2000 شخص بمتوسط ​​عمر 76 عامًا، بما في ذلك ما يقرب من 450 (21%) كانوا يعانون من القلق في البداية. 

تمت مراقبة المجموعة لأكثر من عقد من الزمان. وبعد خمس سنوات، تم تصنيف المشاركين على أنهم يعانون من "القلق المزمن" إذا استمر قلقهم، أو "القلق الجديد" إذا أصيبوا به خلال فترة المتابعة.

تم استخدام مقياس كيسلر للضيق النفسي (K10)، وهو استبيان مكون من 10 عناصر يستخدم لتقييم مستويات الضيق بسرعة، لقياس القلق. 

ووجدت الدراسة أن الأفراد الذين يعانون من القلق المزمن لديهم خطر أعلى بنسبة 2.8 مرة للإصابة بالخرف، في حين أن أولئك الذين أصيبوا بالقلق أثناء الدراسة كان لديهم خطر أعلى بنسبة 3.2 مرة. 

في المتوسط، استغرق الأمر 10 سنوات من بداية الدراسة لتشخيص الخرف.

قد يزيد القلق من خطر الإصابة بالخرف من خلال عدة آليات، بما في ذلك الالتهاب وموت الخلايا. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من القلق الشديد هم أكثر عرضة لتبني سلوكيات غير صحية، مثل الخمول البدني والتدخين، مما يساهم في زيادة المخاطر.