طبيبة تحذر: حساسية القمح قد توقف نمو الطفل
تحدثت الدكتورة إيمان حبيب، استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية، عن أبرز الأسباب المؤثرة على نمو الطفل وتأخره.
أسباب تأخر نمو الطفل
وأوضحت استشاري التغذية، أن بعض الأطفال لا تتناسب أعمارهم مع طبيعة وشكل أجسامهم، مؤكدة أن هذا يرجع إلى هرمونات البلوغ أو هرمون النمو أو أمراض مزمنة لها علاقة مثلا بالسيلياك، وهو ما يعرف بحساسية القمح، والتي من الممكن أن تؤجل نمو الطفل حتى الدخول في حالة البلوغ.
ونصحت بضرورة استشارة الطبيب المختص عن ظهور أعراض تأخر النمو على الطفل، لمتابعة إجراءات أسباب النمو وتحديد الطرق العلاجية الملائمة.
فيما أشارت الدكتورة إيمان حبيب، إلى أن مقولة المعدة بيت الداء تؤكد ما توصل إليه العلم، فعندما نفهم هذه المعلومة أكثر، ندرك حقيقة أن معظم أمراضنا، بدءًا من الإنفلونزا وصولًا إلى السرطان؛ تبدأ بخلل في الأمعاء، فالجهاز المناعي الذي يوجد بشكل كبير في الأمعاء، يلعب دورًا أساسيًا هنا، فعندما يحدث هذا الخلل، نصبح عرضة لكل شيء.
وأضافت: حساسية الطعام تعني بشكل عام أن الجسم يبدأ في التفاعل بشكل غير طبيعي مع ما يفترض أن يكون عاديا، مما يؤدي إلى رد فعل غير طبيعي، فما الذي يجعل الجسم يتصرف هكذا؟ هذا رد فعل مناعي، والجهاز المناعي لدينا يتفاعل مع عوامل مختلفة".
واستكملت: حساسية الطعام تثير جهاز المناعة، فأمامنا العديد من الأشياء، النباتات المعدلة وراثيًا، والتربة التي تعاملت مع المبيدات الكيميائية لتكون صالحة للزراعة، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية التي تحتوي على إضافات كيميائية مثل المواد الحافظة والمكسبات والألوان الصناعية، وكل هذه مشكلة كبيرة، كل هذا أدى في نهاية المطاف إلى ارتفاع نسبة حدوث حساسية الطعام بشكل كبير، في الواقع، نسمع عنها كثيرًا الآن، وأصبح من الممكن أن يسبب أي نوع من الطعام حساسية، بحيث أننا نتعامل معها بحذر شديد.
