علامات تحذيرية لضعف الدورة الدموية.. تعرف عليها
يمكن أن تكون التشنجات والوخز والألم في الأطراف من أعراض ضعف الدورة الدموية، إذا تركت الدورة الدموية السيئة دون رادع، يمكن أن تتحول إلى نتائج صحية أسوأ.
يقوم أحد الخبراء في كلية بايلور للطب بتوضيح بعض العلامات التحذيرية لضعف الدورة الدموية وخيارات العلاج لهذه الحالة.
ضعف الدورة الدموية
وقال الدكتور فيناداري وانغ، الأستاذ المساعد في طب الأسرة والمجتمع في جامعة بايلور، إن الجسم يحاول حماية تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، ولهذا السبب عادة ما تظهر أعراض ضعف الدورة الدموية لأول مرة في الأطراف
وأضاف، إن الدم يقوم بتوصيل الأكسجين والمواد المغذية المهمة الأخرى إلى بقية الجسم ثم يحمل الفضلات بعيدًا، لذا فإن أي شيء يعيق تدفق الدم سيؤثر على هذه الوظيفة.
أسباب ضعف الدورة الدموية
وذكر وانغ، إن ضعف الدورة الدموية يمكن أن يكون ناجما عن العديد من العوامل البيئية والوراثية، مثل تصلب الشرايين، هو تراكم الكوليسترول والدهون في جدران الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى تضييق الشرايين، وهو حالة شائعة بين المدخنين ومرضى السكر.
الحالات التي تلحق الضرر بالأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والالتهابات والجلطات الدموية، يمكن أن يكون لها أيضًا آثار سلبية على تدفق الدم.
التاريخ العائلي لتصلب الشرايين أو مرض السكري أو ارتفاع نسبة الكوليسترول هي عوامل وراثية يمكن أن تعرض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة بضعف الدورة الدموية.
الرجال وكبار السن والأشخاص من أصل أمريكي من أصل أفريقي معرضون أيضًا لخطر كبير لمواجهة مشكلات الدورة الدموية، وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤثر مشاكل الدورة الدموية على الأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد.
علامات ضعف الدورة الدموية
قد يكون من الصعب اكتشاف العلامات المبكرة لضعف الدورة الدموية حيث تظهر الأعراض الملحوظة عادةً في مراحل متقدمة من أمراض أخرى.
تشمل الأعراض النموذجية ألمًا حارقًا في مقدمة القدم أو أصابع القدم عندما يكون الشخص مستقرًا، أو ألمًا في الفخذين أو الساق أو الأرداف بعد المشي، ويختفي مع الراحة.
الجروح التي لا تلتئم بسرعة أو تغير لون الجلد هي أيضًا علامة على أنك قد تعاني من مشاكل في الدورة الدموية.
على الرغم من وجود العديد من الطرق لإدارة الأمراض المزمنة التي يمكن أن تقلل الألم الناجم عن ضعف الدورة الدموية، إلا أن وانغ يقول إن تغيير نمط الحياة هو أفضل طريقة لمنع ظهورها في المقام الأول.
يمكن لسلوكيات مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام وتناول أدوية الكوليسترول وفقدان الوزن أن تساعد في تخفيف هذه الأعراض.
يمكن أيضًا وصف الأدوية بالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة للحالات الشديدة من ضعف الدورة الدموية.
إذا لم تتم السيطرة على الأعراض بعد بضعة أشهر، فقد يوصي الأطباء بخيارات جراحية، مثل رأب الأوعية الدموية بالبالون حيث يتم فتح الأوعية الدموية الضيقة أكثر أو إجراء مجازة جراحية لتوجيه تدفق الدم حول الانسداد.
