كيف تقلل أعراض القولون العصبي؟.. 3 خطوات عليك اتباعها
تحدث الدكتور عبد الرحمن البصراطي، طبيب الباطنة العامة والحالات الحرجة، عن القولون العصبي، موضحًا أنها متلازمة أعراض مزمنة، وبالتالي يمكننا القول أنه ليس لها علاج نهائي لكنه، مثل الأمراض المزمنة التي نحاول التعامل معها وتقليل الأعراض بقدر الإمكان، لدرجة عدم وجود أعراض تقريبًا.
كيف نقلل أعراض القولون العصبي؟
ويتساءل الكثير من الناس عن كيفية تقليل أعراض القولون العصبي؟ وحول هذا التساؤل يُجيب البصراطي، موضحًا أن هناك مجموعة من النصائح قد تساعد في تقليل أعراض القولون العصبي، ومنها:
الخطوة الأولي تتمثل في الابتعاد على مثيرات القولون العصبي اضطرابات القولون، وهذه المثيرات المريض وحده هو الذي يستطيع تحديدها لأنها تختلف من شخص لآخر، وفيما يلي قائمة بأشهرها:
- التدخين
- الاكلات الدسمة.
- الأكل الحراق أو البهارات الكثيرة وخاصة البصل والثوم
- البقوليات.
- الشاي والقهوة
- الشوكولاتة
- البعد عن التوتر والعصبية قدر الإمكان
يُنصح كل مريض بمراقبة الأعراض والوقت التي تزيد فيه ومحاولة تجنب الأكلات التي تزيد الأعراض لديه أو يقلل منها.
الخطوة الثانية ضبط العادات الصحية وهي:
- النوم وقت كاف وفي أوقات منتظمة
- شرب المياه بكميات كافية.
- البعد عن التوتر قدر الإمكان
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم ( ولو تمشية لمدة نص ساعة يوميًا في الهواء الطلق)
ثالث مرحلة هي الأدوية، وبتم اللجوء لها في حال فشل الخطوات السابقة في تحقيق نتيجة، أو حالة حدوث نوبة أعراض مفاجئة.
تقوم فكرة الأدوية على تخفف الأعراض، وبالتالي تعتمد على الأعراض الموجودة مع المريض، على سبيل المثال إذا كان المريض يعاني من انتفاخات وتقلصات يتم إعطاوه أدوية تقلل هذه الأعراض، مثل الفحم أو كولفرين د.
أما إذا كانت المشكلة الأكبر عند المريض الإمساك يتم إعطاؤه ملينات، وبالتالي يختلف العلاج من مرض للآخر.
ويؤكد البصراطي، على ضرورة التأكد من عدم وجود مرض أخرى من الممكن أن يكون هو المتسبب في هذه الأعراض.
