3 علامات غير متوقعة لمشكلات الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة في الرقبة توجد مباشرة أمام القصبة الهوائية، إحدى وظائفها الرئيسية هي إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، أي تحويل الطعام إلى طاقة.
وجود الكثير من هرمونات الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، أو القليل جدا (قصور الغدة الدرقية)، يمكن أن يكون له تأثير كبير على الجسم، وفي الحالات القصوى يسبب الوفاة، بسبب زيادة خطر الإصابة بحالات طبية طارئة مثل السكتة القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية.
وبالرغم من إصابة الكثيرين بمشاكل الغدة الدرقية، فإنه ومع ذلك، يمكن بسهولة التغاضي عن العلامات التحذيرية أو الخلط بينها وبين شيء آخر.
وهناك 3 علامات على وجه الخصوص يمكن الخلط بينها وبين مجرد رد فعل الجسم تجاه الطقس البارد.
وقدمت لينوس كونولي في حديثها مع موقع Express.co.uk شرحا لبعض العلامات التي يتم الخلط بينها كعرض من أعراض مشاكل الغدة الدرقية، وبين تأثيرات البرد والشتاء.
الحساسية للبرد
حذرت كونولي من أن الشعور بالبرد هو شعور شائع، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، لكنه قد يكون علامة على قصور الغدة الدرقية.
وقالت: «إن الشعور المستمر بالبرد، حتى عند الجلوس أو الجلوس في غرفة دافئة، يمكن أن يكون علامة على مشاكل الغدة الدرقية».
وأضافت: «إذا كانت الغدة الدرقية لديك لا تنتج ما يكفي من الهرمونات، فلن تحصل على نفس القدر من الطاقة من طعامك، مما قد يؤدي إلى عدم حصول جسمك على طاقة كافية لتغذية عملية التمثيل الغذائي وتنظيم درجة حرارتك».
التعب والإرهاق
يمكن أن يكون الشعور بالتعب رد فعل طبيعي لانخفاض درجات الحرارة وحلول الليل.
لكن كونولي شاركت كيف أن هذه علامة أخرى على قصور الغدة الدرقية.
وقالت: «ربما يستفيد معظم الناس من القليل من النوم الإضافي، لكن النوم في وقت مبكر من الليل أو في وقت متأخر من الصباح لن يحل الإرهاق الناجم عن مشاكل الغدة الدرقية».
وأضافت أنه «إذا كنت تشعر بالتعب طوال الوقت، بغض النظر عن عدد ساعات النوم التي تحصل عليها، وتعاني أيضًا من آلام في المفاصل والعضلات، فقد يكون هذا أيضًا علامة على أن الغدة الدرقية لديك لا تنتج ما يكفي من الهرمونات، ولمعرفة ما إذا كان التعب الذي تشعر به مرتبطًا بالغدة الدرقية أو مشكلة أخرى في النوم، حاول الدخول في روتين نوم جيد أولًا، ثم، إذا استمرت أعراض الإرهاق، يجب العرض على الطبيب».
تقلبات الوزن غير المتوقعة
يزداد وزن الكثير منا في أشهر الشتاء عندما نصبح أقل نشاطًا، مما يجعل من الصعب اكتشاف هذه الأعراض.
وعلقت لينوس كونولي بالقول إنه «بالرغم من أنه قد لا يكون شيئًا تلاحظه على الفور، إلا أنه إذا كنت تكتسب الوزن أو تفقده بسهولة (دون إجراء أي تغييرات في نمط الحياة)، فقد تكون الغدة الدرقية هي السبب».
وأوضحت أنه «مع قصور الغدة الدرقية، سيواجه الجسم صعوبة في تحويل أي طعام يتم استهلاكه إلى طاقة، لذا، فهو يبقى في الجسم إما ليتحول إلى دهون أو يتم الاحتفاظ به على شكل ماء أو ملح، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت».
وأشارت إلى أنه «على النقيض من ذلك، فرط نشاط الغدة الدرقية يعني أن الجسم ينتج الكثير من الهرمونات، مع تحويل الكثير من الطعام إلى طاقة مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن، خاصة إذا لم يكن تناول الشخص اليومي من السعرات الحرارية كافيا».