علاج الرجفان الأذيني.. استشاري يكشف الطرق الناجعة لعلاجه

علاج الرجفان الأذيني.. الرجفان الأذيني، عبارة عن اختلال في نظم القلب، وغالبًا هو عبارة عن سرعة شديدة في ضربات القلب،  ويُسمى عدم انتظام نظم القلب باضطراب النظم القلبي، ويمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى تكوُّن جلطات دموية في القلب، وتزيد هذه الحالة المَرضية احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب وغيرهما من المضاعفات ذات الصلة بالقلب، وقد تأتي نوبات الرجفان الأذيني وتختفي، وربما تكون مستمرة، ولا يشكل الرجفان الأذيني في حد ذاته تهديدًا للحياة، ولكنه حالة طبية خطيرة تحتاج إلى علاج مناسب للوقاية من السكتة الدماغية.

علاج الرجفان الأذيني

وحسب الدكتور عمرو رشيد، أخصائي أمراض القلب والشرايين، تنقسم علاجات الرجفان الأذيني إلى العلاج الدوائي والعلاج غير الدوائي، ويتضمن العلاج الدوائي أخذ الأدوية، أما العلاج غير الدوائي فيتضمن القسطرة والجراحة.

العلاج الدوائي للرجفان الأذيني

وعن العلاج الدوائي للرجفان الأذيني يستخدم الدواء بشكل رئيسي للأغراض الثلاثة التالية:

التحكم، حيث يتحكم الدواء في عدم انتظام ضربات القلب نفسه.

التحكم في معدل النبض، حيث تستخدم الأدوية في منع الإشارات الكهربائية غير الطبيعية من التدفق عبر البطينين ومنع اضطرابات القلب وزيادة معدل النبض. إن التحكم في العقيدات الأذينية البطينية وتقريب الإشارات المرسلة إلى البطينين من الوضع الطبيعي سيقلل من الضغط على البطينين ويمنع مضاعفات فشل القلب.

العلاج المضاد للتخثر، وبدلًا من علاج الرجفان الأذيني، يهدف هذا العلاج إلى منع حدوث الاحتشاء الدماغي القلبي المنشأ ومنع تكون جلطات دموية في القلب.

مشاكل العلاج الدوائي

ولا يمكن ضمان أن العلاج الدوائي سيعالج الرجفان الأذيني تمامًا. الغرض الرئيسي من استخدام الدواء هو تقليل تواتر الرجفان الأذيني وتخفيف الأعراض وتقصير مدة الرجفان.

العلاج غير الدوائي للرجفان الأذيني

وتشمل العلاجات غير الدوائية للرجفان الأذيني العلاج بالصدمة الكهربائية والعلاج المنظم لضربات القلب والاستئصال بالقسطرة والجراحة.

العلاج بالصدمات الكهربائية

وللسيطرة على الرجفان الأذيني المزمن، قد يكون من المفيد استخدام الصدمة الكهربائية او إزالة الرجفان كهربائيًا، وهى طريقة علاج يتم فيها تمرير تيار مستمر عبر الجسم لمدة محددة، والصدمة الكهربائية قد تكون مؤلمة لذلك يجب إجراؤها تحت تأثير التخدير العام.

العلاج المنظم لضربات القلب، عن طريق زرع جهاز تنظيم ضربات القلب في القلب للحفاظ على إيقاع الإشارات الكهربائية ثابتًا، وأجهزة تنظيم ضربات القلب مفيدة خاص للأشخاص الذين يعانون من بطئ ضربات القلب، ويتم زرع أجهزة تنظيم ضربات القلب في الجسم، كما تستخدم الأدوية للسيطرة على تسرع القلب في حال حدوث ذلك.

الاستئصال بالقسطرة، وفيها يتم إدخال عدة أنابيب من الساق عبر الأوعية الدموية إلى داخل القلب، وتستخدم القسطرة للعثور على الجزء الذي ينبعث منه إشارة كهربائية غير طبيعية، ونظرًا لأن هذا الإجراء لا يتطلب شق جراحي، يكون التأثير على جسم المريض خفيفًا، وقد أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة. وتأثيره يكون محدود.

جراحة الرجفان الأذيني، وإذا كان الاستئصال بالقسطرة غير ناجح أو غير ممكن، أو إذا كان المريض يعاني من مشاكل قلبية أخرى تتطلب جراحة مثل جراحة الصمام التاجي، فيتم العلاج عن طريق جراحة للرجفان الأذيني.