تزايد السرطان بشكل كبير بين جيل الألفية| تفاصيل
تتزايد معدلات الإصابة بـ17 من بين 34 نوعًا من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبنكرياس والمعدة، بين جيل إكس والألفية.
ووفقًا لتقرير نُشر في مجلة لانسيت للصحة العامة، فإن زيادة حالات سرطان الرحم والمرارة والخصية وسرطان القولون والمستقيم، وكذلك سرطان الكبد لدى النساء، أدت أيضًا إلى ارتفاع معدلات الوفيات.
تفاصيل التحليل
بالنسبة للتحليل، استخدم الباحثون بيانات من أكثر من 23 مليون مريض تم تشخيص إصابتهم بـ 34 نوعًا من السرطان وبيانات الوفيات من أكثر من سبعة ملايين حالة وفاة بسبب 25 نوعًا من السرطان لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و84 عامًا.
ثم قارن الباحثون نسب معدل الإصابة ونسب معدل الوفيات لأجيال مختلفة، مفصولة بفواصل زمنية مدتها خمس سنوات، من عام 1920 إلى عام 1990.
وجدت الدراسة أن معدلات الإصابة بثمانية من 34 نوعًا من السرطان زادت مع كل جيل متتالي يولد منذ عام 1920 تقريبًا.
على وجه الخصوص، كان معدل الإصابة بسرطان البنكرياس والكلى والأمعاء الدقيقة، وكذلك سرطان الكبد لدى النساء فقط، أعلى بنحو مرتين إلى ثلاث مرات لدى المولودين في التسعينيات مقارنة بمجموعة المواليد عام 1955.
يعتبر أي شخص ولد بين عامي 1981 و1996 من جيل الألفية، في حين يشمل جيل إكس الأفراد الذين ولدوا بين عامي 1965 و1981.
بعد انخفاض في الأجيال الأكبر سنًا، ارتفع معدل الإصابة بتسعة أنواع من السرطان لدى الأفراد الأصغر سنًا، وتشمل هذه السرطانات سرطان الثدي (مستقبلات هرمون الاستروجين الإيجابية فقط)، وسرطان جسم الرحم، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المعدة غير القلبي، وسرطان المرارة، وسرطان المبيض، وسرطان الخصية، وسرطان الشرج لدى الرجال، وساركوما كابوزي لدى الرجال.
عبر أنواع السرطان، تراوح معدل الإصابة في مجموعة المواليد لعام 1990 من 12٪ لسرطان المبيض إلى 169٪ لسرطان جسم الرحم، وهو أعلى من المعدل في الجيل الذي لديه أدنى معدل إصابة.
يقول الباحثون إن النتائج تشير إلى تحولات جيلية في خطر الإصابة بالسرطان وتعمل كمؤشر مبكر على عبء السرطان المستقبلي في البلاد.