الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نظام غذائي فعال لعلاج فرط شحميَّات الدَّم

الأحد 04/أغسطس/2024 - 11:31 ص
فرط شحميات الدم
فرط شحميات الدم


بالنسبة للأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2، فإن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات على المدى الطويل فعالة لعلاج دسليبيدميا ولكنها لا تؤثر على التحكم في نسبة السكر في الدم.

جاء ذلك وفقا لمراجعة نشرت على الإنترنت في في مجلة تحقيقات مرض السكري.

تفاصيل البحث

أجرى تاكاهيرو إيشيكاوا، من جامعة الطب بمحافظة كيوتو في اليابان، وزملاؤه مراجعة منهجية لفحص العلاقة بين شاشات الكريستال السائل على المدى الطويل والتحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

وحققت 6 دراسات معايير الاشتمال، فيما لم يجد الباحثون أي فروق ذات دلالة إحصائية في التغيرات في الهيموجلوبين السكري (HbA1c) بين شاشات الكريستال السائل على المدى الطويل والأنظمة الغذائية الضابطة.

علاوة على ذلك، بين الأنظمة الغذائية طويلة المدى وتلك الخاضعة للتحكم، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التغيرات في فقدان الوزن وضغط الدم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. بالمقارنة مع الأنظمة الغذائية الضابطة، ارتبطت شاشات الكريستال السائل طويلة المدى بارتفاع أكبر في كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (فرق المتوسط ​​الموحد، 0.22) وانخفاض في مستويات الدهون الثلاثية (فرق المتوسط ​​الموحد، −0.19).

كتب الباحثون: "قد تكون شاشات الكريستال السائل على المدى الطويل أسلوبًا مهمًا في إدارة اضطراب شحوم الدم الناتج عن مرض السكري لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني".

وأضافوا أنه "مع ذلك، في الدراسة الحالية، لم يتم العثور على شاشات الكريستال السائل على المدى الطويل لتكون أكثر فعالية من الأنظمة الغذائية السيطرة في الحد من مستويات HbA1c".

فرط شحميَّات الدَّم

فرط شحميات الدَّم أو دسليبيدميا (dyslipidemia) هو ارتفاع مستوى الكولستيرول و/أو ثُلاثيات الجليسيريد أو انخفاض مستوى كوليسترول البروتين الشحمي عالي الكثافة (HDL).

يُمكن أن يسهم أسلوب الحياة أو الوراثة أو الاضطرابات، مثل المستويات المنخفضة لهرمون الدرقية أو داء الكُلى، أو الأدوية أو توليفةٍ من هذه العَوامِل في عُسر شحميات الدَّم، ويُمكن أن ينجُم عنه التصلّب العصيدي الذي يسبب الذبحة الصدرية ونوبات القلب والسكتة ودَاء الشرايين المحيطية.

يقيس الأطباء مُستويات ثُلاثيات الجليسيريد وأنواع مختلفة من الكولستيرول في الدم.

ويُمكن أن تكُون التمارين والتغيرات في النظام الغذائي والأدوية فعالةً.