سر الخصومات الكبيرة على الأدوية بالصيدليات.. لا تسعد بكل خصم
قد نسعد بالخصم الكبير على الأدوية في الصيدليات، لكن هناك سر ينطوي عليه هذا الأمر في بعض الحالات، تجعل من هذه السعادة كابوسا حقيقيا، منها ما حذر منه الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام بالغرفة التجارية.
سر الخصومات على الأدوية
الدكتور علي عوف، كشف سر الخصومات على الأدوية في بعض الصيدليات، ناصحا المواطنين بعدم السعادة بالخصومات الكبيرة التي يقدمها الصيدلي.
وقال لـ صحة 24: لا تفرح بتقديم وتوفير الخصم الكبير، لأنه من الممكن أن يكون الدواء الذي حصل عليه الصيدلي من مكان غير مرخص، وبالتالي يكون عرضة لأن يكون دواءً مغشوشا.
نسبة الخصم
وأوضح أن نسبة الخصم الطبيعية معروفة في الصيدليات، ولكن إذا وصلت إلى 10 أو 15%، فضلًا عن الضرائب ففي هذه الحالة يكون هناك شيء في الدواء، ولابد من ضرورة التأكد من صلاحية المنتج، فلا نسعد عندما نجد خصمًا كبيرًا لأننا لا نعلم ما الأسباب الحقيقية وراء ذلك الأمر.
كيفية التعرف على الأدوية المغشوشة
وعن الأدوية المغشوشة في الصيدليات، أكد الدكتور أحمد طلعت أبو دومة، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، أن الصيدلي بدوره يستطيع الكشف عن الأدوية المغشوشة، سواء من نوعية التغليف أو طريقة الطباعة ومن المصدر.
وذكر أن مصادر الأدوية السليمة معروفة، وتكون إما الشركات المنتجة للدواء أو شركات التوزيع المختلفة، ولكن الأدوية المغشوشة وغير السليمة قد تكون غير هذه المصادر.
الأدوية المغشوشة
غش الدواء أو الأدوية المغشوشة، هي ظاهرة منتشرة في عدد كبير من دول العالم، وتعد مصر من الدول التي معدلاتها منخفضة في غش الدواء، وتعد جريمة غش تجاري تخضع للقوانين التي تحكمها، وإذا أثر هذا الدواء على المريض، ويدخل في تدرج شديد في العقوبات، وفقا لما قاله الدكتور أحمد طلعت أبو دومة.