محاذير استخدام بيكربونات الصوديوم.. احذريها خلال الحمل والرضاعة
محاذير استخدام بيكربونات الصوديوم.. تعد بيكربونات الصوديوم من أشهر المكونات المنزلية المستخدمة في الخبز، وهى عبارة عن مادة قلوية تتحلل في الماء لتكون الصوديوم والبيكربونات، وتتميز بقدرتها على معادلة الأحماض؛ نتيجة طبيعتها القلوية، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لعلاج الحموضة وعسر الهضم، كما يفضل الكثيرون استخدامها في تبييض الأسنان.
محاذير استخدام بيكربونات الصوديوم
وهناك بعض الحالات التي قد يكون استخدام بيكربونات الصوديوم فيها محفوفًا بالمخاطر، وفى التقرير التالى نتعرف على هذه الحالات، والتى يجب تجنب استخدام بيكربونات الصوديوم فيها مطلقًا وهى.
الحمل، إذ لا تعد بيكربونات الصوديوم من المكونات الآمنة أثناء الحمل، لهذا السبب لا ينبغي استخدامها أثناء الحمل؛ لاحتمال تسببها في احتباس السوائل، وعدم توازن مستوى الأس الهيدروجيني داخل الأنسجة.
التورم، إذ ينبغي تجنب استخدام بيكربونات الصوديوم مطلقًا في الحالات المرتبطة بتراكم السوائل داخل الجسم؛ مثل: مرضى قصور عضلة القلب، ومرضى الكبد.
الرضاعة الطبيعية، ولا يوجد معلومات كافية تؤكد أمان بيكربونات الصوديوم عند استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية، لهذا السبب من الأفضل البقاء في الجانب الآمن وتجنب استخدامها.
ارتفاع ضغط الدم، وينبغي على مرضى الضغط تجنب استخدام بيكربونات الصوديوم مطلقًا؛ لأن محتواها العالي من الصوديوم يساهم في رفع مستوى ضغط الدم.
انخفاض مستوى البوتاسيوم، ويساهم تناول بيكربونات الصوديوم في خفض مستوى البوتاسيوم في الدم، لهذا السبب ينبغي على المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة تجنب استخدام بيكربونات الصوديوم مطلقًا؛ لأن ذلك يعرضهم لبعض المضاعفات الخطيرة التي تهدد القلب.
ارتفاع مستوى الصوديوم، ويجب على المرضى الذين يعانون ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم تجنب استخدام بيكربونات الصوديوم؛ لأن وجود الصوديوم بها يساهم في تفاقم أعراض المشكلة.
ارتفاع الكالسيوم، وقد يواجه الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم صعوبة في التخلص من البيكربونات، مما يعرض هؤلاء الأشخاص إلى بعض المضاعفات عند تناول بيكربونات الصوديوم.
وتتفاعل بيكربونات الصوديوم مع بعض الأدوية، وهو ما يشكل خطرًا بالغًا على المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية، الأمر الذي يفرض أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام بيكربونات الصوديومبشكل خاص.