إصابة 9 حالات في جنوب إسبانيا بحمى غرب النيل.. ما هي أعراضها وطرق العلاج؟
كشفت الخدمة الصحفية لوزارة الصحة في منطقة الأندلس الإسبانية، حالات الإصابة بـحمى غرب النيل، معلنة انه تعرضت حوالي 9 حالات للإصابة بالمرض بمناطق مختلفة من الأندلس.
وأوضحت السلطات المحلية بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم التعرض للسعات الحشرات التي تسبب حمى غرب النيل؛ وتجنب التواجد في المناطق المنتشر بها برك المياه والتي يكثر فيها انتشار الحشرات.
حمى غرب النيل
ويعتبر مرض حمى غرب النيل اكثر انتشارا في دول إفريقيا وأمريكا وأوروبا وآسيا، حيث يسهل انتقاله عند لدغة البعوض الحامل للفيروس، ولها العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص تؤكد الإصابه به.
أعراض حمى غرب النيل
وعن أعراض حمى غرب النيل وفقا لما كشفه موقع «ويب طب» تبين أنه يتعرض المصاب للصداع الشديد وألم عام في الجسم والمفاصل والقيء والاسهال والطفح الجلدي.
ومن ضمن الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بحمى غرب النيل وخاصة في الحالات النادرة وهو التعرض لالتهاب في الدماغ والتهاب السحايا.
كما يجب الابتعاد عن المناطق القريبة من المسطحات المائية والتي ينتشر بها البعوض مع القيام برش طارد للحشرات للحفاظ على الصحة من انتقال الفيروس.
انتقال حمى غرب النيل
وتنتقل حمى غرب النيل عن طريق الإصابة بلدغات البعوض من نوع الكيولكس حيث ينتقل الفيروس للإنسان من البعوض الذي ينتقل له الفيروس من خلال الطيور البرية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فينتقل فيروس غرب النيل للبشر من خلال لدغات البعوض والتي تحل الفيروس في الدم لبضعة أيام.
أعراض لا تتجاهلها فور ظهورها عليك
وعند الشعور بالحمى والقشعريرة والصداع والالم في الظهر والإرهاق وتورم الغدد الليمفاوية يجب الفحص الفوري، بجانب التعب الشديد والإرهاق والضعف.
مضاعفات حمى غرب النيل
وعن مضاعفات حمى غرب النيل ان بعض المرضى يصابون بالتهاب السحايا ومن المحتمل أن تستمر المضاعفات عند شعور المصاب بالعديد من الأعراض وعدم اتخاذ أي إجراء طبي ومنها التالي:-
- الشعور بالحمى الشديدة
- الشعور بتيبس الرقبة
- ضعف في العضلات
- الشعور بالنعاس والخمول
- اضطراب في الحركة
- التعرض للشلل
- نوبات التشنجات
- مشكلة في الرؤية
الأكثر عرضة لحمي غرب النيل
- كبار السن
- الأشخاص المصابون بنقص المناعة
- أصحاب الأمراض المزمنة
علاج حمى غرب النيل
ويجب علاج الأعراض التي تظهر عليك سريعا ففي حالة إصابتك بالحمى لا بد من استعمال الخافض لخفض درجة حرارة الجسم أولا ومراجعة الطبيب لمعرفة الإجراءات الوقائية اللازمة.