الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب الإصابة بداء المقوسات.. احذر تناول اللحوم غير المطهوة جيدًا

الخميس 08/أغسطس/2024 - 02:00 م
أسباب الإصابة بداء
أسباب الإصابة بداء المقوسات


أسباب الإصابة بداء المقوسات.. يرغب بعض الأشخاص في معرفة أسباب الإصابة بداء المقوسات والذي يعرف أيضًا بداء القطط، وهو عبارة عن عدوى يُسببها طفيلي أحادي الخلية يوجد بداخل خلايا أجسام القطط، لا سيما القطط التي تعيش في المنزل، فيها نتعرف في ما يلي على أسباب الإصابة بداء المقوسات.

أسباب الإصابة بداء المقوسات

وعن أسباب الإصابة بداء المقوسات، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" ينتج داء المُقَـَوَّسات عن عدوى يُسببها كائن حيّ طفيلي أحاديّ الخلية يُعرف باسم المُقوّسةٌ القُنْدِيّة أو الغوندية، وعادة ما ينتقل هذا المرض إلى الإنسان من خلال ما يلي:

  • تناول اللحوم الغير مطهوة جيدًا.
  • أو نتيجة الاتّصال المباشر مع الحيوانات، وخصوصًا القطط.

جدير بالذكر أن داء المقوّسات قد ينتقل بين جميع الحيوانات الأليفة التي تعيش بسكن واحد، وربما ينتقل طفيلي المقوسة القندية إلى جسم الإنسان من خلال الفم أو نتيجة تناول الطعام، كما أن عدم غسل اليدين جيدًا بعد لمس مستلزمات الحيوانات الأليفة قد يُعرّض الشخص للإصابة بهذه العدوى.

كما أن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بداء المقوسات، ومنها ما يلي:

  • الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعي.
  • وأيضًا أصحاب بعض الأمراض، كالإيدز، وأيضًا السرطان.
  • وكذلك الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
سيدة تداعب قطتها

 

هل ينتقل داء المقوسات بين البشر؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل ينتقل داء المقوسات بين البشر؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن هذا المرض قد ينتشر من الأم المصابة بالعدوى حديثًا إلى جنينها، كما أنه في بعض الحالاتٍ النادرة يُصاب به البشر في حال نقل الدَّم أو زرع الأعضاء التي تتضمن الطفيلي الحامل للعدوى.

كيف يتم فحص داء المقوسات؟


وبخصوص إجابة سؤال كيف يتم فحص داء المقوسات؟، فعادة ما يطلب الطبيب المختص إجراء تحاليل الدم؛ لتشخيص إصابة الطفل حديث الولادة بداء المقوسات في حال الاشتباه في إصابته بالعدوى، ثم يخضع الطفل إيجابي العدوى لعدة اختبارات أخرى؛ من أجل اكتشاف المرض ومراقبته، وتتضمن هذه الاختبارات ما يلي:

  • تصوير الدماغ بالموجات فوق الصوتية.
  • أو أيضًا التصوير المقطعي المحوسب.