قبل العودة إلى المدارس.. نصائح للعناية بصحة الرئتين عند الأطفال
في حين من الممكن ألا يهتم الكثير من الآباء والأمهات برئتي أطفالهم، يؤكد الأطباء على ضرورة الاهتمام بحماية صحة الرئتين عند الأطفال، لا سيما قبل العودة إلى المدارس.
وفي هذا السياق، قال هارولد ويمر، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الرئة الأمريكية: "إن العام الدراسي الجديد غالبًا ما يعني بيئة جديدة للطلاب والموظفين، بما في ذلك مسببات الربو الجديدة، والتعرض لفيروسات جديدة، وضغط الأقران للتدخين أو التدخين الإلكتروني وغيرها من الضغوطات التي يمكن أن تؤثر على صحة الطلاب".
وأضاف: "يقضي الطلاب والموظفون قدرًا كبيرًا من الوقت في المدرسة، لذلك من المهم لرفاهيتهم وتعليمهم أن يكونوا في بيئة صحية وأن يتخذوا الخيارات الصحية الممكنة".
ولتحقيق هذه الغاية، أنشأت جمعية الرئة الأمريكية مبادرة شبابية لمساعدة المدارس ومقدمي الرعاية على معالجة مشاكل الرئة المزمنة مثل الربو، وجودة الهواء، وسياسات خالية من التبغ.
تقدم المبادرة معلومات وأدلة ونماذج من السياسات التي يمكن تنفيذها في المدارس لحماية الطلاب والموظفين.
تعمل المجموعة أيضًا على تثقيف أولياء الأمور والطلاب ومسؤولي المدارس في 4 مجالات رئيسية لصحة الرئة، على النحو التالي:
الربو
هناك 6.1 مليون طفل تحت سن 18 عامًا يعانون من الربو، وهو السبب الرئيسي للتغيب عن المدرسة.
لدى جمعية الرئة الأمريكية موارد متعمقة للآباء والشباب والمدارس حول إدارة الربو، وتقوم بتدريب موظفي المدارس الذين يديرون أدوية الربو ويسعون إلى فهم وتنفيذ قوانين أو سياسات أو برامج أدوية الربو سريعة الإغاثة.
استخدام التبغ
يمكن أن يعني العام الدراسي الجديد أيضًا زيادة ضغط الأقران على السجائر الإلكترونية أو التدخين.
وفقًا للمسح الوطني للتبغ للشباب لعام 2023، أفاد أكثر من مليوني طالب في المدارس المتوسطة والثانوية أنهم استخدموا السجائر الإلكترونية في الثلاثين يومًا الماضية.
جودة الهواء الداخلي
بعض مخاطر التنفس ليست واضحة، مثل تلوث الهواء الداخلي وانبعاثات الغازات الدفيئة.
يمكن أن يؤثر سوء نوعية الهواء في المدارس على انتباه الطلاب والمعلمين والموظفين وتفكيرهم وقدرتهم على التعلم.
أمراض الجهاز التنفسي المعدية والتطعيمات
العام الدراسي الجديد يعني أصدقاء جدد ومعلمين جدد وأحيانًا فيروسات جديدة، لذلك يحتاج الطلاب إلى ممارسة عادات النظافة الصحية الجيدة والحصول على اللقاحات الموصى بها، بما في ذلك لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19.