ما هي متلازمة السحنات القرنية المُعاودة؟.. وأخصائي يكشف أبرز أعراضها
تحدث الدكتور أنمار عادل المومني، أخصائي طب وجراحة العيون، عن متلازمة السحنات القرنية المُعاودة، موضحًا أنها تظهر عادة في العيون التي خضعت لإصابة مفاجئة، تآكلية أو قاطعة (أظافر، قطع بحافة ورقة، فرع شجرة، الخ.)، أو عند من يعاني سابقا بما يسمى حثل الظهارة والغشاء القاعدي.
يتسبب في تكوين تآكل في ظهارة القرنية (الطبقة الخارجية من القرنية) يشفى بسرعة، دون ترك أي علامات سريرية للضرر، بعد فترة زمنية متغيرة، عدة أيام أو شهور أو حتّى سنوات، تتكرر الأعراض بشكل مفاجئ دون أي سبب واضح.
أعراض متلازمة السحنات القرنية المُعاودة
وذكر أخصائي طب وجراحة العيون، أن متلازمة السحنات القرنية المُعاودة، تتميز بألم في العين مفاجئ، عادة في الليل أو بعد الاستيقاظ من النوم، يرافقه احمرار، رهاب الضوء، وتدميع، كل نوبة إذا جازت تسميتها بذلك تتميز بشدة وفترة تأثير مختلفتين.
علاج متلازمة السحنات القرنية المُعاودة
وكشف الدكتور أنمار المومني، أن العلاج المحافظ في المرحلة الحادة هو ترطيب وتزليق بالاشتراك مع مراهم المضادات الحيوية وقطرة تحتوي على السيكلوبينتولات، مادة تستخدم لشلّ العضلة الهدبية، وبالتالي تخفيف الم المريض، تليها مرحلة علاجية يتم فيها استخدام المزلّقات دون مواد حافظة أو المحاليل الملحية مفرطة التوتر خلال النهار، ومرهم في وقت النوم، لمدة 6-12 شهرا، لتعزيز قدرة الظهارة على الالتئام والالتصاق بطبقات القرنية السفلى.
في بعض الحالات، يمكن للعدسات اللاصقة العلاجية ان تكون مفيدة، على الرغم من أنه من المهم أن يراقب المريض جيدا عند استخدامها.
عندما يفشل العلاج المحافظ في السيطرة على الأعراض، يصبح العلاج الجراحي أكثر ملاءمة.
اقتطاع القرنية الضوئي العلاجي (PTK) بالليزر هو العلاج البديل الذي يتم تنفيذه في المرضى الذين يعانون من تقرحات متكررة، بما أنه يعمل على إنشاء مساحة كبيرة حيث تزال طبقة الظهارة، فان هذا الإجراء يقلل من نسبة حدوث أخطاء انكسارية كما أنه من الممكن أن يستخدم أيضا لتصحيح قصر النظر.