ما هو التهاب الملتحمة الربيعي؟.. تعرف على الأعراض والعلاج الوقاية
قال الدكتور أنمار عادل المومني، أخصائي طب وجراحة العيون، إن التهاب الملتحمة الربيعي يختلف عن التهاب الملتحمة العادي، موضًحا أن المقصود بالتهاب الملتحمة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يبطن الجفون من الداخل ويمتد إلى الجزء الأمامي من مقلة العين، عادة ما تسببه الفيروسات والبكتيريا أو الحساسية، وفي السطور التالية نستعرض معلومات هامة حول التهاب الملتحمة الربيعي
ما هو التهاب الملتحمة الربيعي؟
وأوضح أخصائي جراحة العيون، أن التهاب الملتحمة الربيعي واحد من أكثر الأمراض العينية التحسسية شيوعا خلال فترة الربيع، ويحدث بسبب مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح من الأشجار أو الأعشاب، والتي تكون أكثر حضورا في هذا الفصل من السنة، تسبب تفاقم الأعراض.
أعراض التهاب الملتحمة الربيعي
وذكر أنمار عادل، أن الحكة هي العرض الرئيس لهذا المرض قد يكون هناك أيضا احمرار في العين، تدميع، التهاب الجفن، نجيج (إفرازات)، ألم العين وفي الحالات الشديدة رهاب الضوء وعدم وضوح الرؤية، قد تترافق مع أعراض في الأنف والمجاري التنفسية العليا، مثل حساسية الأنف أو البلعوم.
الوقاية من التهاب الملتحمة الربيعي
السيطرة على العامل البيئي هو العامل الأكثر أهمية عند الحديث عن الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يعانون في الربيع من التهاب الملتحمة التحسسي.
فمن المهم تحديد العامل المسبب ومنع التعرض له، عند حدوث التعرض بالفعل، غسل العين بمحلول ملحي أو الدموع الاصطناعية لتنظيف المواد المسببة للحساسية، وتقليل وقت تعرض سطح العين للعامل المسبب، يعد عاملا وقائيا فعالا.
يجب أن يتم تنفيذ اختبارات الحساسية لتحديد مسببات الحساسية، وهكذا فإن العلاج من الممكن تقديمه بواسطة اللقاحات.
علاج التهاب الملتحمة الربيعي
لعلاج التهاب الملتحمة الطفيف الموسمي، أشار أخصائي جراحة العيون، إلى إمكانية استخدام مضادات الهيستامين الموضعية، في الحالات المعتدلة أو عند وجود أعراض غير عينية، في الأنف أو الجلد، تضاف مضادات الهيستامين عن طريق الفم، وفي الحالات الأكثر شدة تستوجب إضافة الستيرويدات الموضعية.
في الحالات الشديدة جدا من الحساسية قد يكون من الضروري استخدام الستيرويدات الجهازية.
و مع ذلك، ندعو في أقرب وقت لمراجعة طبيب العيون حالما تبدأ الاعراض، لتقييم الحالة وشدة المرض وتلقي العلاج الأكثر مناسبة في كل حالة.