الإصابة بمرض البهاق.. دور الطبيب والمنزل والمدرسة في دعم الطفل نفسيا
إليكم ضمن السطور التالية ما يجب أن يفعله كل من الطبيب والمنزل والمدرسة في دعم الطفل نفسيا عند الإصابة بـ مرض البهاق وأبرز أعراض المرض.
مرض البهاق للأطفال
قال الدكتور هاني أبو الوفا، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إنه ليس كل بقعة تؤكد إصابة الطفل بالبهاق، وفي حالة عدم التأكد من التشخيص لابد من متابعة الطفل وعدم تقديم للأهل قرار خاطئ من جانب الطبيب لأنها مسؤولية إلا بعد التأكد.
الإصابة بمرض البهاق للأطفال
وأكد أن مرض البهاق يكون من اختصاص طبيب الجلدية فقط، وأطباء المناعة لا يحددون نوع المرض إلا في حالة وجود معه مشكلة مناعية في الدم، ففي هذه الحالة يتعامل طبيب الجلدية مع البهاق وطبيب المناعة مع مشاكل المناعة الأخرى.
دور الطبيب والمنزل والمدرسة في دعم الطفل نفسيا
ودعم الطفل نفسيا يتم من خلال 3 إجراءات من المدرسة ومن المنزل ومن الطبيب المعالج لحالته، وفقا لما ذكره استشاري الأمراض الجلدية.
وعن دور الأهل عند إصابة الطفل بالبهاق، ابتعدي عن نظرة الحزن والنكد ووصلة البكاء المستمرة، نظرا لأن الطفل لا يدرك للمشكلة التي وقع فيها وفي حالة التوتر لديك يشعر ان هناك مشكلة ويبحث عن طريق الانترنت لمعرفة السبب.
أما دور الطبيب، لا يجب ان يتحدث الطفل في وجه الام ان البهاق ليس له علاج، وهذا غير صحيح فلابد من ان تعرف الام أن الحالات البسيطة تتعافى سريعا في حالة ظهور البهاق في الوجه والجسم أما الأطراف حالات تتأخر، مع ضرورة إلغاء فكرة ان البهاق ليس له علاج، ولكنه يتطلب الصبر وبال طويل ومراجعة الطبيب بشكل منتزم وعدم الشعور باليأس.
وبالنسبة لدور المدرسة في حالة وجود طفل مصاب بمرض البهاق، لابد أن تتحدث الام مع المدرسين في المدرسة لان الام عليها دور كبير في جعل الأخرين يفهمون طبيعة مرض الطفل والطريقة الصحيحة للتعامل معه حيث يجب عدم تمييزه عن الاخرين ولابد من أن يشعر أنه مثل الأطفال لكي يتم تجنب الاطفال للتنمر عليه.
أعراض الإصابة بمرض البهاق
يظهر لدى الطفل بقع جلدية لا تحتوي على التصبغ الكامل حيث يصاحب البقع علامات لا بد من الاطلاع عليها:-
- ظهور الشيب المبكر
- تغير لون الحواجب والرموش
- التعرض لنقص تصبغ تجويف الحواجب والرموش
- تغيرات لون طبقة العين الداخلية
