الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فرط التعرق.. خبيرة تقدم بعض النصائح للسيطرة على التعرق الزائد

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 02:30 ص
فرط التعرق
فرط التعرق


التعرق في الحرارة، أو في أثناء ممارسة الرياضة أو عند التعرض للضغط النفسي هو أمر طبيعي ومتوقع ولا يثير أي مخاوف من حالة صحية أو مرض قد يكون العرق ناجما عنه.

لكن إذا وجدت نفسك تتعرق بشكل مفرط في غياب هذه الظروف، فقد تكون مصابًا بحالة تعرف باسم فرط التعرق ، كما يقول أحد الخبراء.

فرط التعرق

وحسب ما نشره موقع ميديكال إكسبريس، قالت الدكتورة شوشانا مارمون، الأستاذة المساعدة السريرية في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في نيويورك، إن هذا النوع من التعرق الزائد "يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الشخص".

وأضافت: "ليس هناك ضرر جسدي فقط، من التعرق من خلال الملابس إلى حبات العرق المرئية على الجسم، ولكن غالبًا ما يكون هناك عنصر عاطفي بسبب الانزعاج الاجتماعي أو الوعي الذاتي المرتبط بهذه الحالة".

قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم بالفعل أحد أفراد الأسرة مصاب بهذه الحالة، أو أي حالة طبية تظهر عليها أعراض التعرق الزائد، أو الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تسبب التعرق.

وقالت مارمون، كما يحدث مع التعرق الطبيعي والحرارة والشعور بالتوتر والأطعمة الغنية بالتوابل أو الكافيين، يمكن أن يؤدي إلى تفجر فرط التعرق.

أعراض فرط التعرق

هناك بعض العلامات التي تشير إلى فرط التعرق، وتشمل ما يلي:

التعرق الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية، بما في ذلك تكوين بقع عرق واضحة في الملابس أو اليدين، مما يجعل المهام الشائعة المتعرقة صعبة.

العرق الذي يظهر عادة على الجلد.

يصبح الجلد ناعمًا وأبيضًا وحتى متقشرًا في مناطق معينة.

التهابات الجلد المتكررة، مثل حكة جوك أو قدم الرياضي.

نصائح للسيطرة على فرط التعرق

وقالت الدكتورة مارمون: "بالرغم من عدم وجود علاج لفرط التعرق، إلا أن العلاجات يمكن أن تساعد بشكل كبير في إدارة الأعراض، وإذا استمر التعرق دون راحة، يمكن عرض الأمر على طبيب الأمراض الجلدية لوضع خطة علاجية مخصصة تناسب الحالة".

في هذه الأثناء، قد تساعد خطوات بسيطة في كبح فرط التعرق أو التعرق الزائد.

وقالت مارمون إن استخدام مضاد للتعرق بدلا من مزيل العرق يمكن أن يساعد، حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية وتثبيط التعرق، بينما تعمل مزيلات العرق على إخفاء رائحة العرق ورائحة الجسم.

يُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة عند النوم ثم مرة أخرى في الصباح، وقالت مارمون: "ضعه على أي منطقة من الجسم تتعرق بشكل ملحوظ، بما في ذلك راحة يدك وظهرك وخلف ركبتيك".

وأضافت أن الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن مفضلة دائمًا، وقد يرغب بعض الأشخاص في التفكير في استخدام دروع الإبط للمساعدة في منع تكون البقع على الملابس.

يعد وجود مجموعة ملابس احتياطية في متناول اليد عند الحاجة فكرة جيدة أيضًا.

بالنسبة للقدمين على وجه التحديد، تأكد من تغيير الأحذية بشكل متكرر واتركها تجف (لا ترتدي نفس زوج الأحذية لمدة يومين متتاليين)، وتساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من المواد الاصطناعية أو الأحذية البلاستيكية، لذا يجب اختيار الجوارب القطنية التي تساعد على سحب الرطوبة بعيدًا عن الجلد.

وأشارت مارمون إلى أن جميع الخطوات المذكورة أعلاه يمكن أن تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بقدم الرياضي والالتهابات الأخرى.

يمكن أيضا تحديد الأماكن والمواقف التي يكون فيها التعرق أكثر شيوعًا، حتى تتمكن من تجنبها في المستقبل.

وأخيرا، يجب الاعتناء بالصحة العقلية، إذ إن فرط التعرق يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالخجل الشديد ويمكن أن يؤدي حتى إلى الاكتئاب.