إذابة جلطة العين.. الحل الجراحي نتائجه غير مبشرة
إذابة جلطة العين.. يرغب العديد من الناس في معرفة طرق إذابة جلطة العين، والتي تعرف أيضا بالسكتة الدماغية في العين أو كذلك يطلق عليها الاعتلال العصبي البصري الإفقاري الأمامي؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على ما هي إذابة جلطة العين.
إذابة جلطة العين
وعن إذابة جلطة العين، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تعد جلطة العين حالة مرضية تصيب العين وتنجم عن نقص تدفق الدم إلى الأنسجة التي توجد بالجزء الأمامي من العصب البصري؛ لذا أطلق على جلطة العين "الاعتلال العصبي البصري الإفقاري الأمامي".
وفي بعض الأحيان يحدث تدفق الدم للأنسجة الأمامية بالعين، نتيجة انسداد الشريان الشبكي المركزي أو الثانوي، وهذه الحالة قد تُسبب فقدان الرؤية المؤقت في العين المُصابة.
ومن أبرز طرق إذابة جلطة العين ما يلي:
تناول الأدوية
يصف طبيب العيون المعالج للحالة بعض الأدوية التي تذيب الجلطة التي توجد بالشريان الشبكي، فضلَا عن أن هذه الأدوية تسهم في في توسيع الشرايين ومن ثم سير الجلطة في الدم حتي تتم إذابتها.
ومن أهم الأدوية التي يتم وصفها لإذابة الجلطات في الجسم بشكل عام، ومنها جلطة العين ما يلي:
- منشط بلاسمينوجين النسيجي.
- وأيضًا تينيكتيبلاز.
- وكذلك ألتيبلاز .
استنشاق الأبخرة
وفي بعض الأحيان قد يصف الطبيب المعالج للمريض بخاج يتم استنشاقه، والذي يتضمن خليط من ثاني أكسيد الكربون والأكسجين.
وفي حال استنشاق هذا تتوسع الشبكية ما يُتيح لها الفرصة لإزاحة الجلطة منها.
العلاج الجراحي
وفي حال كانت جلطة العين كبيرة للغاية فلا يمكن التخلص منها إلا من خلال إجراء جراحة تستهدف فتح مسار الشرايين الشبكية، وهي عبارة عن عملية دقيقة للغاية، ويجب إجراؤها تحت إشراف طبيب ماهر ومتمكن.
جدير بالذكر أنه قد تم إجراء دراسة على جراحة إذابة جلطة العين؛ لمعرفة مضاعفاتها، ولم تكن النتائج ُمبشرة، إذ أن نسبة جيدة من الذين خضعوا للجراحة ظهرت لديهم مضاعفات سيئة تمثلت في قلة حدة البصر بينما فقد بعضهم الرؤية تمامًا.
ويشار إلى أنه في غالبية الأحيان لا تُفيد العلاجات السابق ذكرها أعلاه للتخلص من جلطة العين حتي في حال اتباعها بدقة، ما قد يُسبب فقدان البصر الدائم؛ لذا يجب على كل شخص الاهتمام بإجراء فحوصات دورية للعين قبل أن تتفاقم أي مشكلات صحية بهما.
كما يجب أن نسرع بزيارة طبيب العيون، في حال الشعور بتغير في العين حتى وإن كان بسيطًا.