الأربعاء 18 سبتمبر 2024 الموافق 15 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنتِ حامل؟.. فوائد مذهلة لـ تناول البروبيوتيك خلال الحمل للأمهات والأطفال

الإثنين 19/أغسطس/2024 - 08:30 م
البروبيوتيك
البروبيوتيك


وفقًا لدراسة جديدة أجراها مركز ويكسنر الطبي وكلية الطب بجامعة ولاية أوهايو، فإن إعطاء البروبيوتيك للفئران الحوامل يمكن أن يعزز كل من الجهاز المناعي وسلوك الأمهات وأطفالهن.

وبحسب ما نشره موقع ميديكال إكسبريس، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة تامار جور: "تشير هذه النتائج إلى أن بعض البروبيوتيك التي تُعطى للأمهات أثناء الحمل يمكن أن تعمل على تحسين سلوك أطفالهن وقد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية الشائعة في أنظمتنا الغذائية، كما قد تساعد البروبيوتيك في مواجهة التأثيرات السلبية للتوتر قبل الولادة ".

نشرت نتائج الدراسة في مجلة Brain، Behavior، and Immunity.

ما هو البروبيوتيك؟

البروبيوتيك عبارة عن كائنات دقيقة حية مفيدة، مثل البكتيريا، تساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.

وأكدت العديد من الدراسات فوائد البروبيوتيك، والتي تعتبر آمنة لتناولها أثناء الحمل.

توصل باحثون بقيادة الدكتور جيفري جالي، المؤلف الأول للدراسة، إلى أن نوعًا محددًا من البروبيوتيك، وهو بيفيدوباكتيريوم دينتيوم، قد يغير طريقة معالجة الجسم لبعض الأحماض الأمينية، مثل التربتوفان.

أثناء الحمل، يساعد التربتوفان على السيطرة على الالتهاب وتطور الدماغ.

وقال جور، وهو أيضًا أستاذ مشارك في الطب النفسي وعلم الأعصاب وأمراض النساء والتوليد في ولاية أوهايو: "لدينا أدلة قوية على أن هذا البروبيوتيك المحدد ساعد في تقليل المشاكل المرتبطة بالتوتر لدى الأمهات وأطفالهن، بما في ذلك مساعدة الأطفال على زيادة الوزن وتحسين سلوكهم الاجتماعي".

لقد درس فريق البحث التابع لجور كيف يمكن للتوتر قبل الولادة أن يؤدي إلى نمو غير طبيعي للدماغ وتغيرات سلوكية لدى النسل.

حتى الآن، وجدوا أن التوتر مرتبط بتغيرات في التهاب الدماغ واستقلاب الأحماض الأمينية، فضلًا عن الانخفاضات طويلة الأمد في السلوك الاجتماعي والميكروبات غير الطبيعية لدى النسل.

تعزز هذه الدراسة فهمهم لكيفية تأثير ميكروبات الأمعاء والبروبيوتيك على عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية والمساعدة في حل المشكلات السلوكية والمناعية المرتبطة بالإجهاد قبل الولادة، كما تسلط الدراسة الضوء على الفوائد العديدة لهذا البروبيوتيك المحدد، حتى بدون وجود إجهاد.

وقال جور: "الآن، نهدف إلى فهم الآليات وراء هذه التغيرات واستكشاف طرق لمنع أو علاج هذه التأثيرات".

وأضاف: "نظرًا لأن الإجهاد قبل الولادة شائع في العديد من حالات الحمل، فإننا نريد تطوير أساليب للحد من آثاره السلبية".