فوائد البروبيوتيك لعلاج انتفاخ البطن.. أدوار مثالية
فوائد البروبيوتيك لعلاج انتفاخ البطن.. يمكن لبكتيريا البروبيوتيك تعديل ميكروبيوم الأمعاء، حيث يعني هذا أنها يمكن أن تحسن صحة الأمعاء وحركات الأمعاء، ومن خلال القيام بذلك، يمكن أن تساعد في علاج الانتفاخ أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، حيث أظهرت دراسات، أن بعض مرضى القولون العصبي تلقوا سلالة بروبيوتيك وأظهرت النتائج أن المشاركين شهدوا تحسينات كبيرة في درجات شدة الانتفاخ لديهم.
فوائد البروبيوتيك لعلاج انتفاخ البطن
وحسب موقع "هيلث نيوز" فيمكن للبروبيوتيك تقليل الانتفاخ عن طريق التالى:
موازنة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء
حيث تتنافس بكتيريا البروبيوتيك مع البكتيريا المسببة للأمراض الأخرى على العناصر الغذائية ويمكنها أيضًا تعديل درجة الحموضة في الأمعاء.
تعزيز عملية الهضم
حيث يمكن أن تساعد بكتيريا البروبيوتيك البروبيوتيك في هضم بعض الأطعمة.
تعديل حركة الأمعاء
حيث يتم تنظيم حركة الأمعاء عن طريق الجهاز العصبي المعوي (ENS) الموجود في جدار الأمعاء، ويمكن للميكروبات المعوية التواصل مع الجهاز العصبي المركزي، مما يعني أنه يمكن تنظيم الحركة من خلال تكوين الكائنات الحية الدقيقة.
تقليل الالتهاب
ويمكن أن يسبب الالتهاب تغيرات في حركة الأمعاء وحساسيتها، ما يؤدي إلى الانتفاخ، والبروبيوتيك قد يعزز بيئة مضادة للالتهابات، مما يقلل من الانتفاخ.
تعزيز وظيفة حاجز الأمعاء
ويمكن للبروبيوتيك تحسين آلية حاجز الأمعاء، ما يساهم في تقليل الانتفاخ.
إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، حيث يمكن للبروبيوتيك أن تخمر الألياف الغذائية إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، والتي توفر فيما بعد الطاقة لخلايا الأمعاء، وتقلل الالتهاب، وتدعم وظيفة حاجز الأمعاء.
كيفية استخدام البروبيوتيك للانتفاخ؟
ويتضمن استخدام البروبيوتيك للمساعدة في علاج الانتفاخ اختيار السلالات المناسبة واستخدام الجرعة المناسبة الا أنه قبل البدء في أي نظام مكملات جديد، فلابد من استشارة مقدم الرعاية الصحية.
ويمكن تناول مكملات البروبيوتيك يوميًا، ويفضل أن يكون ذلك في نفس الوقت كل يوم، فقط تحقق دائمًا من تعليمات المكملات لمعرفة ما إذا كان ينبغي تناول البروبيوتيك مع الطعام أو بدونه، وينبغي تناول بعض سلالات البروبيوتيك مع الطعام من أجل تعزيز بقائها عبر الجهاز الهضمي.
وإذا كنت قد بدأت للتو في استخدام البروبيوتيك، فابدأ بجرعة أقل وقم بزيادة الجرعة تدريجيًا.
ويحتاج الجسم إلى بعض الوقت للتأقلم معه؛ علاوة على ذلك، فهذا يساعد على تقليل أي آثار جانبية محتملة.
الآثار الجانبية البروبيوتيك
ويعتبر البروبيوتيك آمنا بالنسبة لمعظم الناس، ولكن في بعض الأحيان قد يكون له آثار جانبية، خاصة في البداية، وهذه الآثار الجانبية خفيفة ومؤقتة، وترتبط الآثار الجانبية الشائعة بأعراض هضمية مختلفة مثل:
- تشنج البطن
- غثيان
- نزول براز ناعم
- غازات وانتفاخ.
- اضطراب الذوق.