الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تنتجها بكتيريا الأمعاء.. اكتشاف مركبات يمكنها علاج الالتهاب

الأحد 05/مايو/2024 - 12:30 ص
بكتيريا الأمعاء
بكتيريا الأمعاء


اكتشف باحثون في جامعة تورنتو، مركبات طبيعية في الأمعاء يمكن تسخيرها لتقليل الالتهاب والأعراض الأخرى لمشاكل الجهاز الهضمي.

وذكر موقع ميديكال إكسبريس، أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق ربط المركبات بمستقبل نووي مهم، ولكن غير مفهوم بشكل جيد.

الميكروبيوم المعوي

ويستضيف الميكروبيوم المعوي البكتيريا التي تنتج مركبات كمنتجات ثانوية، تتغذى على بقايا الجهاز الهضمي.

يمكن أن ترتبط المركبات بالمستقبلات النووية، التي تساعد في نسخ الحمض النووي لإنتاج البروتينات وأجزاء الحمض النووي الريبي (RNA) غير المشفرة.

ومن خلال تحديد المنتجات الثانوية الميكروبية التي يمكن الاستفادة منها لتنظيم المستقبلات، يأمل الباحثون في الاستفادة من إمكاناتها في علاج الأمراض.

وقال جياباو ليو، المؤلف الأول للدراسة، والباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية الحيوية: "لقد أجرينا فحصًا غير متحيز للجزيئات الصغيرة عبر ميكروبيوم الأمعاء البشرية، ووجدنا أن هذه الجزيئات تعمل بشكل مشابه للمركبات الاصطناعية التي يتم استخدامها حاليًا لتنظيم مستقبل الأندروستان التأسيسي، والمعروف باسم CAR، وهذا يجعلها مرشحة قابلة للتطبيق لتطوير الأدوية".

نشرت الدراسة مؤخرا في مجلة Nature Communications.

يلعب مستقبل الأندروستان التأسيسي CAR دورًا حاسمًا في تنظيم تحلل وامتصاص وإزالة المواد الغريبة في الكبد، بما في ذلك الأدوية، كما أنه يشارك في التهاب الأمعاء.

قال هنري كراوس، باحث رئيسي في الدراسة: "أحد التحديات التي تواجه دراسة CAR هو عدم وجود مركب مفيد يرتبط بكل من نسختي الإنسان والفأر من المستقبل - فالأخير ضروري للبحث ونمذجة الأمراض قبل اختبارها على البشر".

وأضاف: "ركزت الجهود السابقة على تطوير جزيئات ذات قدرة ربط وتنشيط قوية، وقد أدى ذلك إلى وجود منظمات اصطناعية تفرط في تنشيط المستقبل، مما قد يؤدي إلى نتائج غير مقصودة. والمركبات الطبيعية التي اكتشفناها لا تسبب هذه المشكلة".

اثنان من المركبات الموجودة في شاشة المستقلب هما ثنائي إندوليل ميثان (DIM) وثنائي إندوليليثان (DIE).

في حين تم التعرف على DIM مسبقًا من خلال أخذ عينات من الأمعاء البشرية، إلا أن DIE لم يتم التعرف عليه.

هذه الدراسة هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الموت في الميكروبيوم البشري.

وقال ليو: "يلعب هذا المستقبل دورا في مرض السكري وأمراض الكبد الدهنية والتهاب القولون التقرحي في الأمعاء الدقيقة، ومن المحتمل أن نتمكن من معالجة كل هذه المشكلات باستخدام المركبين الطبيعيين اللذين وجدناهما موجودين بالفعل في الأمعاء البشرية".