أعراض حمى غرب النيل.. الطفح الجلدي أبرزها
أعراض حمى غرب النيل.. يرغب بعض الأشخاص في معرفة أعراض حمى غرب النيل، والتي تعد عدوى فيروسية شائعة ومن الحالات الطبية التي يتسبب بها فيروس غرب النيل؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على أعراض حمى غرب النيل.
أعراض حمى غرب النيل
وعن أعراض حمى غرب النيل، فحسبما ورد بموقع" ويب طب" أحيانًا لا تظهر على المصابين بحمى غرب النيل أي أعراض، وفي حال ظهور الأعراض عادة ما تكون خفيفة فقط، وتتضمن الإصابة بالحمى والصداع البسيط
وينوه معظم الأطباء المتخصصين، بأن هناك جانب آخر لحمى غرب النيل قد تصاحبه أعراض تهدد حياة المصاب والتي قد تشمل: التهاب النخاع الشوكي أو أيضًا التهاب الدماغ لدى بعض الأشخاص.
وعادة ما تقل أو تزول الأعراض البسيطة لحمى غرب النيل دون أى تدخل طبي، ولكن في حال ظهور أى علامات أو أعراض خطيرة وشديدة التي قد تهديد حياة المريض وتتطلب العناية الفورية، ومنها:
- الشعور بصداع شديد.
- مع الإحساس آلام عام في الجسم.
- والمعاناة من آلام في المفاصل.
- وكذلك القيء.
- والتعرض لنوبات من الإسهال.
- فضلًا عن الطفح الجلدي.
جدير بالذكر أن غالبية الأشخاص المصابين بهذا الفيروس المسبب لحمى غرب النيل يتعافون بشكل تام، ولكن تستمر معاناتهم من التعب والضعف العام لعدة أسابيع أو أشهر.
هل حمى غرب النيل خطيرة؟
ولمن يرغب في معرفة إجاية سؤال هل حمى غرب النيل خطيرة؟، ينبه الأطباء المتخصصين إلى أن 6% من الأشخاص المصابين بفايروس المسبب لحمى غرب النيل قد يعانون من أعراض خطيرة كالإصابة بأمراض شديدة التي قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والتي تتضمن الدماغ والحبل الشوكي، كالتهاب الدماغ أو التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي الذي يعرف بـ"التهاب السحايا".
ومن أبرز أعراض تلك الأمراض الخطيرة ما يلي:
- الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
- والشعور بالصداع.
- مع المعاناة من تيبس الرقبة.
- والتعرض للذهول.
- بجانب الإحساس بالارتباك.
- وكذلك الدخول في غيبوبة.
- والاحساس بالرعشة.
- حدوث تشنجات.
- والشعور بالضعف العام في العضلات.
- فضلا عن فقدان البصر.
- وكذلك الشعور بالخدر.
- بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالشلل.
ويشار إلى أن التعافي من الأمراض الشديدة والخطيرة يحتاج لعدة أسابيع أو أشهر، كما قد تكون بعض الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي دائمة.
وتشير الاحصائيات إلى موت حوالي 10% من الأشخاص الذين يصابون بالأمراض شديدة التأثير على الجهاز العصبي المركزي.
