3 عوامل أساسية لدعم الهرمونات في فترة التوتر الشديدة
عندما تمر بمرحلة توتر شديدة تكون مرحلة مرهقة جدا، مما يحدث حالة من الاضطراب الهرمونية في الجسم والحالة الهرمونية تكون أكثر تعقيدا، لذا يجب اتباع بعض الإجراءات لدعم الهرمونات في فترة التوتر الشديدة.
3 عوامل أساسية لدعم الهرمونات في فترة التوتر الشديدة
ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية بعض الاستراتيجيات التي من خلالها تساهم في الحفاظ على التوازن الهرموني في ظل التوتر الشديد الذي يمر به البعض، وفقا لما كشفه موقع تايمز أوف إينديا، حسب ما أشارت إليه مدربة الهرمونات النسائية، شيتالي خامار.
تناول نظام غذائي صحي متوازن
ويجب تناول نظام غذائي مليء بالمغذيات، ولا بد من إدراج الكربوهيدرات المعقدة في النظام الغذائي من الشوفان والكينوا والحبوب الكاملة والأرز البني، وهذا لمد الجسم بالألياف والطافة.
ويمكن إدراج البروتين أيضا فهو يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم والمساعدة في تخليق الهرمونات، حيث تلعب الدهون دورًا مميزا في إنتاج الهرمونات الجنسية الاستروجين والبروجستيرون
ونصحت بضرورة تناول بذور الكتان وبذور الشيا وبذور اليقطين والجوز والأفوكادو، والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم لتنظيم مستويات الكورتيزول، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب 6 لتعزيز الناقلات العصبية والشعور بالسعادة.
اتباع تقنيات الاسترخاء
ونصحت بضرورة ممارسة تمارين اليقظة الذهنية بانتظام، للتقليل من التوتر بشكل أفضل؛ حيث يمكنك ممارسة التأمل من 5 لـ 10 دقائق يوميًا، فمن أفضل التمارين التي تساعد على التخلص من التوتر ما يلي:-
- المشي
- السباحة
- اليوجا
وهذه التمارين الرياضية تساعد على تقليل التوتر ولا ترهق الجسم، وتجعلك تستقر في النوم ليلا وعدم التعرض للاضطراب والتأثير الجيد على الصحة الهرمونية.
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
ولفتت إلى أن هناك العديد من المشروبات العشبية التي تعمل على تقليل التوتر والعمل على منع تعرض الجسم للإجهاد، مع خفض مستويات الكورتيزول والمساعدة في وظيفة الغدد الكظرية، ومن أفضل الأعشاب الريحان.
وللحفاظ على مستويات التوتر الصحية، فتعد الكائنات الحية الدقيقة المعوية الصحية ضرورية، وهذا لأن الأمعاء الصحية تدعم تنظيم الهرمونات، فمن الأفضل تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك وإدراجها في نظامك الغذائي المتمثلة في (الزبادي واللبن الرائب) والكافيين ومخلل الملفوف.