أنواع اضطراب نبضات القلب السريعة.. لا تهمل العلاج
أنواع اضطراب نبضات القلب السريعة.. خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب هي حالة تشير إلى ارتفاع معدل ضربات القلب عن الطبيعي، أي ما يزيد عن مئة نبضة في الدقيقة.
أنواع اضطراب نبضات القلب السريعة
حسب الدكتور حسام الدين نصر استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، فقد تحدث تلك الحالة غالبا مع المجهود البدني الشديد لكن أحيانا قد تأتي أثناء الراحة، وغالبا لا يستدعي الأمر القلق، لكن إذا تُرك دون علاج قد يتحول إلى خطير، وعلى الرغم من أن خفقان القلب يستمر لحظات معدودة ويختفي من تلقاء ذاته، إلا أنه قد يكون مصدر إزعاج ومُخيف للبعض وهناك أنواع لخفقان القلب بسرعة حيث يتم تصنيف ضربات القلب السريعة، وفقا لجزء القلب المسؤول عن معدل ضربات القلب السريع، وتشمل الأنواع الشائعة من اضطراب نبضات القلب السريعة ما يلي:
الرجفان الأذيني وهو النوع الأكثر شيوعًا من تسارع ضربات القلب لدى الأطفال والشباب، وتكون الإشارات الكهربائية به غير منتظمة في الحجرتين العلويتين للقلب او ما يعرفا بـ(الأذينين)، وقد تختفي من تلقاء نفسها وليست خطيرة، لكن قد تتطلب علاجًا في بعض الحالات.
الرجفان البطيني وهذا النوع قد يكون أخطر الأنواع إذا استمرت النوبات أكثر من بضع ثواني، ويبدأ هذا النوع في غرف القلب السفلية او ما يعرفا بـ (البطينين).
تسارع القلب فوق البطيني وهو النوع الغامض من ضربات القلب السريعة دون مجهود، حيث يعتبر مصطلحا واسعا يشمل عدم انتظام ضربات القلب الذي يبدأ فوق البطينين، ويبدأ وينتهي بشكل مفاجئ.
تسارع القلب البطيني ويكون غالبا يكون مصدر النبضات السريعة، وتتسبب تلك الحالة في قصور شديد لوظائف القلب، إذ يُمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم تتم استعادة نظم القلب الطبيعي في غضون دقائق.
أعراض ضربات القلب السريعة بدون مجهود
وعن أعراض ضربات القلب السريعة بدون مجهود فتختلف الأعراض التي تصاحب ضربات القلب السريعة تبعًا لنوع وسبب تسارع دقات القلب، وغالبًا يتم اكتشاف الأمر بالصدفة في أثناء الفحص الروتيني، أو أثناء الكشف عن حالات صحية أخرى؛ لأن تلك الأعراض تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، ومنها:
- شعور بألم في الصدر.
- شعور بضعف مفاجئ، أودوخة.
- ضيق تنفس.
- إغماء، وفقدان الوعي في بعض الحالات.
- خفقان القلب الشديد.
- ضغط دم منخفض.
- سكتة قلبية في بعض الحالات الخطيرة.
وتلك الأعراض السابقة تكون غالبًا من عدم قدرة القلب على ضخ الدم والأكسجين الكافِ للأعضاء والأنسجة، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض، لكن عند ظهور علامة واحدة من تلك المؤشرات كفيلة بأن تجعلك تذهب مباشرة للطبيب للحصول على تشخيص دقيق.
