الأربعاء 18 سبتمبر 2024 الموافق 15 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الوقاية من سكري النوع الثاني لدى الأطفال

الثلاثاء 27/أغسطس/2024 - 12:31 م
الوقاية من سكري النوع
الوقاية من سكري النوع الثاني لدى الأطفال


من الممكن أن تسهم أنماط الحياة الصحية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال، فإذا كان الطفل مصابًا بهذا النوع من السكري، فإن التغييرات في نمط الحياة قد تقلل من الحاجة إلى الأدوية وتقلل من خطر حدوث مضاعفات. 

الوقاية من سكري النوع الثاني لدى الأطفال

وحسب الدكتورة هند مهاود، استشاري السكر والغدد الصماء للأطفال فيمكن الوقاية من سكري النوع الثاني لدى الأطفال عن طريق تشجيع الطفل على التالي:

تناول الأطعمة الصحية، من خلال تناول أطعمة قليلة الدهون والسعرات الحرارية، والتركيز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، مع الحرص على التنوع لتجنب الملل.

زيادة النشاط البدني، من خلال تشجيع الطفل على أن يكون نشيطًا، من خلال التفكير في أنشطة يمكن ممارستها.

كيفية التعايش مع مرض السكري لدى الأطفال

 وحول كيفية التعايش مع مرض السكري لدى الأطفال فيمكن ذلك من خلال التالي:

  • إنه من الضروري تعليم الأطفال ما هو مرض السكري وطرق التحكم فيه بفاعلية.
  • كما يجب تعليم الطفل كيفية قياس مستوى السكر في الدم وأخذ الأنسولين بشكل مستقل.
  • وينبغي الاستعداد لمواجهة الحالات الطارئة، مثل انخفاض مستوى السكر في الدم.
ن الضروري تعليم الأطفال ما هو مرض السكري وطرق التحكم فيه بفعالية

مضاعفات سكري النوع الثاني لدى الأطفال

 وقد تتطور المضاعفات طويلة الأمد لمرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال بشكل تدريجي على مدى عدة سنوات، وتشمل هذه المضاعفات التالي:

  • ارتفاع مستويات الكوليسترول.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • مشاكل الكلى.
  • أمراض العيون.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • تلف الأعصاب.
  • اضطرابات الأكل.
  • أمراض القلب
  • تلف الأعصاب
  • هشاشة العظام
  • الحُماض الكيتوني السكري.
  • فرط السكر في الدم
  • ارتفاع ضغط الدم
  • السكتة الدماغية
  • تقرحات القدم
  • تلف الكلى
  • الإصابة بالخَرَف

كيفية تشخيص سكري النوع الثاني لدى الأطفال

 وعن كيفية تشخيص سكري النوع الثاني لدى الأطفال، فإذا لاحظ الابوان ظهور أعراض فيجب استشارة الطبيب وسيقوم الطبيب بقياس وزن الطفل وطوله، وحساب كتلة الجسم، وتقييم نموه على منحنى النمو. بعد ذلك، سيطلب إجراء بعض التحاليل فإذا كانت نتيجة تحليل السكر الصائم تتجاوز 126 ملغ/ديسيلتر، أو كانت نتيجة تحليل السكر التراكمي أعلى من 6.5%، فمن المحتمل أن يتم تشخيص الطفل بمرض السكري. لتحديد ما إذا كان السكري من النوع الأول أو الثاني، سيطلب الطبيب إجراء تحليل للأجسام المضادة (GAD antibodies test).