استشاري الغدد الصماء: عدم اكتشاف سكري الأطفال مبكرا يؤدي للإصابة بتسمم السكر
عدم اكتشاف مرض سكر الأطفال يؤدي إلى الإصابة بالتسمم السكري
التسمم السكري قد يؤدي إلى دخول الطفل في غيبوبة
3 أعراض تصيب الطفل إذا كان مريض سكري
سكر الأطفال يكون من عمر سنتين إلى 18 سنة
الطفل مريض السكري من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بفيروس كورونا
مرض السكري عند الأطفال ليس وراثيًا
مازال العلم يبحث عن أسباب إصابة الأطفال بمرض السكري النوع الأول، ولكن الأهم أنه يجب على الآباء والأمهات وأسرة الطفل المصاب بداء السكري، معرفة أعراض مرض السكري عند الأطفال وكيفية التعايش والتأقلم معه؛ وذلك تجنبا للخطر التعرض للإصابة بتسمم السكري، الذي قد يؤدي إلى إصابة الطفل بغيبوبة سكري.
حاور موقع "صحة 24"، الدكتور عبد العزيز القاضي، استشاري السكر والغدد الصماء، الذي كشف عن أسباب إصابة الأطفال بمرض السكري من النوع الأول، فهو يكون عبارة عن عدم قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين في الجسم؛ وذلك نتيجة تدمير خلايا بيتا المسئولة عن إفراز هرمون الأنسولين في الجسم.
كيف يتم اكتشاف مرض السكر عند الأطفال؟
يتم اكتشاف مرض السكر عند الأطفال، عند ملاحظة تغييرات في سلوكيات الطفل، إذ قد تلاحظ الأم أن الطفل غير قادر على الحركة ويعاني من الكسل والخمول، كما تلاحظ الأم أيضا زيادة عدد مرات وكمية التبول لطفلها خلال اليوم على عكس المعتاد، وأيضا يكون هناك انخفاض في وزن جسم الطفل، وكذلك تنخفض كفاءة الطفل.
ما سبب مرض السكر عند الأطفال؟
ويعود سبب مرض السكر عند الأطفال، إلى أن عمر البنكرياس لدى الطفل يكون قد انتهي، وأصبح الطفل بحاجة إلى جرعة من الأنسولين؛ من أجل تعويض الجسم عن نسبة الأنسولين التي لا يحصل عليها، وهناك أبحاث علمية تيشير إلى أن السبب في مرض السكري عند الأطفال هو تعرض البنكرياس إلى فيروس، إلا أن السبب مازال حتي الآن محل دراسة من قبل العلماء والباحثين.
متى يبدأ السكر عند الأطفال؟
يبدأ السكر عند الأطفال من عمر عاميين إلى 18 سنة، وعادة ما يكون السكر من النوع الأول، الذي يكون علاجه معتمد على حقن الأنسولين فقط، وليس الأقراص.
هل مرض السكر عند الأطفال خطير؟
لا يعد مرض السكر عند الأطفال خطير، فكل ما يحتاجه الطفل هو اتباع تعليمات الطبيب بدقة، وتناول جرعات الدواء في المواعيد المحددة، مع ضرورة مراقبة نسبة السكر في الدم لدى الطفل باستمرار من خلال جهاز قياس السكر المنزلي، ولكن يجب أن نشير إلى أنه في حال عدم اكتشاف أن الطفل يعاني من السكري، فإن هذا يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات المحتملة التي تتمثل في: الإصابة بتسمم السكر، الذي يشكل خطرا على صحة وحياة الطفل، فمن الممكن أن يدخل في غيبوبة سكر.
هل يصيب مرض السكر الأطفال حديثي الولادة؟
لا.. نادرا ما يصيب مرض السكر الأطفال حديثي الولادة، وعادة ما يكون السبب في ذلك أن عمر البنكرياس ليس كبير.
كيف أتعامل مع ارتفاع السكر عند الأطفال؟
يمكن للأم التعامل مع ارتفاع السكر عند الأطفال، من خلال استشارة الطبيب المتخصص والمتابع للحالة، وتنظيم معدل الأنسولين على مدار اليوم، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي مفيد للطفل، لا يعتمد على المنع والحرمان من أى نوع من الأطعمة، بل يتم تناول كافة أنواع الطعام ولكن بكمية قليلة جدا لإشباع شهية الطفل، وأن يكون النظام النظام الغذائي غني بسلطة الخضروات وأيضا سلطة الفواكه المسموح بها للطفل مريض السكري.
هل السكري الأطفال يشفى؟
لا.. فالطفل الذي يعاني من السكر النوع الأول، لا يشفى منه مدى الحياة، بل يلازمه طوال حياته، ويجب على الأم أو الأسرة أن تهيئ الطفل على التأقلم والتعايش مع مرض السكري، واتباع تعليمات الطبيب بشأن النظام الغذائي والعلاجي.
وما هو علاج التسمم السكري؟
يتم علاج التسمم السكري، من خلال إعطاء الطفل جرعة من الأنسولين، كما يجب إجراء تحليل وظائف البنكرياس، وأيضا عمل تحليل سكر صائم، وكذلك تحليل سكر فاطر.
ما هو الأكل الممنوع على مرضى السكري؟
لا أفضل أن يكون هناك قائمة من الأكل الممنوع على مرضى السكري بشكل عام، وخاصة الأطفال، "فالممنوع مرغوب"، لكن يجب على الأم تنظيم النظام الغذائي للطفل، بحيث يكون معتمد على الخضروات وأيضا الفاكهة، ونسب قليلة مما يشتهي الطفل، فالمنع المطلق قد يؤدي إلى حالة نفسية لدى الطفل.
هل مرض السكر من النوع الأول وراثي؟
لا.. مرض السكر من النوع الأول ليس مرضًا وراثيًا عند الأطفال، فهو ليس له علاقة بالأم أو الأب، فهناك أطفال يصابون بالسكر النوع الأول، وليس هناك أحد من الوالدين يعانون من مرض السكري.
هل الطفل مريض السكري أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟
نعم.. الطفل مريض السكري النوع الأول، من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بفيروس كورونا "كوفيد 19"؛ وذلك لآن مرض السكري يضرب جهاز المناعة في الجسم، ومن ثم يؤثر على فاعلية البنكرياس في الجسم؛ لذا يجب على الأم أن تكون حريصة على ارتداء الطفل الماسك الطبي" الكمامة" باستمرار، وأيضا الابتعاد عن التواجد في الأماكن المزدحمة أو رديئة التهوية، كما يجب كذلك اتباع النظام الغذائي الصحي، وأيضا عدم الاختلاط بالأشخاص المصابين.