أعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد.. اعرفيها
قالت الدكتورة شيرين محمد، أخصائية الطب النفسي وعلاج الإدمان، إن التوحد، أو اضطراب طيف التوحد، هو اضطراب في النمو يتسبب في تحديات في التواصل وتحديات اجتماعية وسلوكية، وتستمر الحالة مدى الحياة.
وأضافت أن أعراضه تختلف بشكل كبير من شخص لآخر من حيث نوعها وشدتها، ولذلك غالبًا ما يطلق عليه اضطراب طيف، وفي الغالب تبدأ الأعراض في الظهور من عمر شهور.
قد يلاحظ الآباء الأعراض المرتبطة بكيفية تفاعل الأطفال اجتماعيًا واستجابتهم للتحفيز وقدرتهم على التواصل، وتمشل أعراض التوحد السلوكيات المتكررة والاهتمامات المحدودة ومشكلات التفاعل.
أعراض التوحد
- صعوبة في الاتصال بالعين.
- صعوبة متابعة المحادثات والانخراط فيها.
- ضيق شديد مع أي تغيير بسيط في الروتين.
- تعابير الوجه لا تتطابق مع التواصل اللفظي.
- الاهتمام الشديد ببعض الموضوعات تحديدا.
- عدم الاستمتاع بالأنشطة.
- مشكلات في التعبير عن المشاعر أو عن احتياجاتهم بالكلمات.
- استجابة بطيئة أو غائبة.
- الحساسية للمثيرات الحسية، مثل التذوق والضوء والشم.
- سلوكيات، مثل التحفيز الذاتي، الأفعال المتكررة كالتأرجح، المشي على أصابع القدم، أو رفرفة اليدين.
- مشكلة في رؤية الأشياء من وجهة نظر شخص آخر.
غالبًا الأشخاص الذين يعانون من أعراض التوحد المعتدلة يكون لديهم القدرة على أداء وظائفهم في حياتهم اليومية، ولكن يكونون أكثر عرضة للمشكلات النفسية الأخرى، مثل الضغوط المفرطة، السلوكيات الوسواسية، القلق والاكتئاب.
أعراض تؤكد الإصابة بالتوحد
أكدت أخصائية الطب النفسي، أن كل طفل يختلف عن الآخر، ولكن في بعض العلامات التي تؤكد على الحاجة لإجراء تقييم لحالة الطفل، وهي:
- عدم الابتسام أو التعبيرات السعيدة مع بلوغه 6 أشهر.
- عدم الاستجابة عند منادات الطفل باسمه.
- عدم القدرة على الوصول للأشياء بعمر سنة.
- عدم وجود كلام قبل 16 شهرًا.
- لا يستطيع قول عبارات من كلمتين مع عمر سنتين.
- عدم وجود أي كلام أو مهارات اجتماعية.
تشخيص التوحد
الفحص والتقييم المبكر مهمين، ولذلك إذا كنت تشعر بالقلق من سلوك طفلك، فمن المهم التحدث مع طبيب متخصص، وكلما تم التشخيص بشكل أسرع، نستطيع بدء التدخلات المفيدة للطفل بشكل أسرع.
علاج التوحد
التوحد هو حالة بتستمر مدى الحياة، لكن هناك علاجات قد تساعد في علاج كثير من الأعراض وتحسن قدرة الأشخاص على العمل في مجالات مختلفة من الحياة.
وبسبب أن المصابين بالتوحد يعانون من مجموعة واسعة من الأعراض، فاحتياجات كل شخص تكون مختلفة، ومن ضمن خيارات العلاج التي نستخدمها الأدوية والعلاج النفسي مع استراتيجيات التأقلم والمساعدة الذاتية.