السيلوليت عند الرجال.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تعد مشكلة السيلوليت من المشكلات الجلدية التي تؤرق وتزعج الكثيرين رجالًا ونساء، لذا هنا نتعرف من خلال هذا التقرير على السيلوليت عند الرجال، وماهي أسبابه وطرق علاجه.
السيلوليت عند الرجال
وعن السليوليت عند الرجال، أوضح الدكتوروليد سعيد، أخصائى التغذية العلاجية للسمنة والنحافة، أن السيلوليت بصفة عامة هو مصطلح يطلق على مظهر قشرة البرتقالة الذي عادة ما يظهر على الجلد وخاصة بمنطقة الأرداف، وأيضًا المؤخرة، وكذلك البطن والفخذين؛ إذ أن هذه المناطق هي أكثر المناطق التي تميل إلى تكوين السليوليت.
وأضاف أن السيلوليت يعد شائعا للغاية لدى الرجال والنساء، ولكن حوالي 93% من النساء يعانين منه خلال وقت ما من حياتهن.
ماهو السيلوليت؟
ولمعرفة ماهو السيلوليت، قال: يقصد بالسيلوليت تجمع الدهون مع الماء؛ بسبب تراكم السموم تحت طبقات الجلد، فيتحول شكل الجلد من المظهر الأملس الطبيعي، إلى تعرجات ونغزات متجعدة تشبه قشرة البرتقالة، مشيرًا إلى أنه لا يصيب أصحاب الوزن الزائد فقط وإنما يصيب النحيفات أيضًا.
وأضاف أن ظهور مشكلة السيلوليت لدى أحد، يشير إلى النظام الغذائي السيء ويسفر عن تشوه جمال المرأة، لذلك لابد من الاهتمام بعلاجه والتخلص منه ؛ من أجل استعادة المظهر الجميل للجلد المشدود.
أسباب الإصابة بالسيليوليت
- تلعب الهرمونات دورًا هامًا في الإصابة بالسيليوليت، لاسيما هرمون الأستروجين، فالنساء أكثر عرضة لتكوّن وظهور السيلوليت عن الرجال، ويتكون أكبر قدر من السليوليت خلال فترات تغير الهرمونات لدى المرأة مثل: البلوغ والحمل أواستعمال حبوب منع الحمل.
- التقدم في العمر ؛ إذ تقل سماكة ومرونة طبقات الجلد وتصبح أكثر عرضه لتكون السيليوليت، ومن ثم يجب اتباع نمط حياة صحي يتضمن الرياضة للحفاظ على مرونة الجسم.
- العامل الوراثي الذي يلعب دورًا كبيرًا في ظهور السيليوليت ؛ إذ يرتفع معدل الإصابة به في حال وجود أقارب من الدرجة الأولى مثل الاب والأم.
- اتباع نمط غذائي غير صحي، والإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والمقليات.
- عدم الحركة وعدم المواظبة عل ممارسة التمرينات الرياضية.
- تكرار زيادة ونقصان الوزن.
- شرب كميات قليلة من المياه ؛ مما يضر بنضارة الجلد والبشرة.
- فقدان الكتلة العضلية.
- وأيضا الجلوس لفترات طويلة.
أنواع السيليوليت
وعن أنواع السيلوليت قال أخصائى التغذيةالعلاجية للسمنة والنحافة: تظن العديد من النساء أن هناك نوعا واحدا من السيلوليت لدى كافة الأشخاص، لكن فى الحقيقة هناك عدة أنواع تختلف وفقًا للمرحلة العمرية وأماكن ظهورها ولعل من أبرزها:
- السيلوليت الطري الأسفنجي، وفيه يكون شكل الجلد اسفنجيًا ومترهلا، ويظهر في أماكن تجمع الدهون مثل: الذراعين من أعلى، وأيضا الأرداف والبطن، أحيانًا يكون مصحوبًا بظهور الدوالي أو ظهور الأوعية الدموية الدقيقة فوق سطح الجلد.
كما أن هذا النوع من السيلوليت يمكن تمييزه؛ إذ يتحرك مع حركة الجسم، ويزداد مع تقدم العمر، وفي حالة زيادة الوزن وقلة النشاط، ويتكون فى المرحلة العمرية ما بين 30ـ 40 سنة، كما يظهر لدى بعض الحالات في العشرينات.
السيلوليت الصلب، الذي يصيب المرأة خلال فترة الشباب، ويظهر واضحًا على مناطق الأرداف، والفخذين، وفيه يكون الجلد مشدود وبه نغزات تبدو كقشرة البرتقالة.
ولا يصاحب هذا النوع مظهر مترهل للعضلات، بل يكون الجلد ممسوكًا جيدًا مع العضلات أسفله وفي بعض الأحيان يكون مصحوبًا بألم عند لمسه أو الضغط عليه.
- السيلوليت المتورم وهو النوع الأقل انتشارا بين السيدات، والأكثر صعوبة في العلاج؛ إذ يظهر نتيجة وجود خلل في الدورة الدموية مع احتباس للسوائل تحت الجلد.
وعادة ما يظهر هذا النوع في الأرجل، وخاصة الساقين، فيتغير شكلها الطبيعي وتصبح إسطوانية، ويصبح الجلد شاحبًا ومؤلمًا عند الجلوس لفترات طويلة وتصاحبه مشكلات في الجهاز الليمفاوي وتورم وشد عضلي، كما أن هذا النوع عادة ما يكثر ظهوره في سن 20 ـ30 عاما.
علاج السيلوليت
وأكد الدكتور وليد سعيد، أن علاج السيلوليت يختلف تبعا لنوعه، على النحو الآتي:
في حال كنت تعاني من ظهور السليوليت الطري الأسفنجي، فهنا يجب أن يتم العلاج من خلال:
- محاولة إنقاص الوزن باتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتين.
- وأيضًا يفضل ممارسة بعض التمارين المقاومة لشد العضلات.
- وكذلك المواظبة على القيام بعمل المساج الخاص بإزالة السيليوليت، الذي يساعد في تعزيزالدورة الدموية وطرد السموم.
أما في حال المصابين بالسيلوليت الصلب، فهنا يتم العلاج من خلال:
- يجب التعامل معه بمجرد ظهوره، فالتعامل المبكر يساعد في التحسن.
- كما يتم استعمال حقن الميزوثيرابي والكريمات العلاجية المخصصة لعلاجه تحت إشراف الطبيب المختص.
وفي حال السيلوليت المتورم يتم العلاج من خلال:
- المواظبة على ممارسة الرياضة البسيطة مثل: المشي وركوب الدراجة.
- وكذلك تفيد السباحة وارتداء الجوارب الضاغطة.
- عدم تناول الأملاح؛ إذ تزيد من احتباس السوائل سوءًا مع تناول الخضراوات والفواكه والألياف.
