تجنب هذه العادات السيئة.. تؤدي إلى الإصابة بالسرطان
السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، وفي حين تلعب العوامل الوراثية دورًا، يمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان من خلال اختيار نمط الحياة.
عادات سيئة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان
لسوء الحظ، فإن بعض العادات التي تبدو غير ضارة أو حتى ممتعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بمرور الوقت، فيما يلي خمس عادات نمط حياة يجب عليك تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان:
- التدخين وتعاطي التبغ
يعد التدخين أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بالسرطان حيث يرتبط تعاطي التبغ، سواء من خلال السجائر أو السيجار أو مضغ التبغ، ارتباطًا مباشرًا بسرطان الرئة والفم والحلق والبنكرياس والمثانة والمزيد.
حتى التدخين السلبي يمكن أن يكون خطيرًا، يعد الإقلاع عن التدخين أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وتبدأ الفوائد على الفور تقريبًا.
- الإفراط في استهلاك الكحول
يرتبط الإفراط في شرب الكحول بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الفم والحلق والمريء والكبد والثدي والقولون، يزداد الخطر مع كمية الكحول المستهلكة بمرور الوقت.
في حين أن الشرب المعتدل قد لا يشكل خطرًا كبيرًا، فمن الضروري أن تكون على دراية بتناول الكحول، يمكن أن يساعد الحد من تناول الكحول أو تجنبه تمامًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- النظام الغذائي غير الصحي
يمكن أن يساهم النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والمشروبات السكرية في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
غالبًا ما تكون هذه الأطعمة غنية بالدهون والسكريات والمواد الحافظة، مما قد يؤدي إلى السمنة - وهو عامل خطر معروف للإصابة بالسرطان.
من ناحية أخرى، يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون في الحماية من السرطان، يعد اتباع نمط غذائي صحي أمرًا بالغ الأهمية للصحة على المدى الطويل.
- الخمول البدني
يرتبط اتباع نمط حياة خامل بارتفاع خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم.
يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي، ويعزز جهاز المناعة، ويحسن الصحة العامة.
احرص على ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية القوية كل أسبوع لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
التعرض المفرط لأشعة الشمس
يمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية أو أسرة التسمير إلى الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك الورم الميلانيني، وهو الشكل الأكثر فتكًا.
يمكن أن يؤدي حماية بشرتك باستخدام واقي من الشمس وارتداء ملابس واقية وتجنب الشمس خلال ساعات الذروة إلى تقليل مخاطر الإصابة بشكل كبير.
كما أن إجراء فحوصات منتظمة للجلد بحثًا عن الشامات أو البقع غير العادية أمر ضروري أيضًا للكشف المبكر.
في حين لا يمكن الوقاية من جميع أنواع السرطان، فإن العديد منها يتأثر بالاختيارات التي نتخذها كل يوم، من خلال تجنب هذه العادات الخمس الضارة في نمط الحياة، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير في وقت لاحق من الحياة.