الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل ثقب طبلة الأذن يؤثر على السمع؟.. احذر إهمال العلاج

الثلاثاء 03/سبتمبر/2024 - 09:00 م
هل يؤثر ثقب طبلة
هل يؤثر ثقب طبلة الأذن على السمع؟


هل يؤثر ثقب طبلة الأذن على السمع؟.. يعاني بعض الأشخاص من الشعور بألم دائم في الأذن مع الإحساس بالطنين دون معرفة السبب في ذلك، والذي غالبا ما قد يرجع للإصابة بثقب طبلة الأذن، وهو عبارة عن ثقب أو تمزق يحدث بالأنسجة الرقيقة التي تفصل قناة الأذن عن الأذن الوسطى، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على هل يؤثر ثقب طبلة الأذن على السمع؟.

هل يؤثر ثقب طبلة الأذن على السمع؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يؤثر ثقب طبلة الأذن على السمع؟، ينبه الدكتور محمد علي السيد، استشاري الأنـف والأذن والحنجـرة، من أن الشعور بوجع الأذن قد يكون مؤشرًا على وجود ثقب بطبلة الأذن، لاسيما عند خروج سائلًا أو دمًا، محذرا من أن ثقب الأذن قد يتسبب في ضعف السمع أو فقدانه بشكل تام عند إهمال علاجه.

ويشر إلى أن ترقيع طبلة الأذن من خلال المنظار يفيد في سد الثقب واستعادة السمع بشكل طبيعي، كما أنه يحمي الأذن الوسطى من أي عوامل خارجية.

هل ثقب طبلة الأذن خطير؟

وبخصوص إجابة سؤال هل ثقب طبلة الأذن خطير؟، يؤكد استشاري الأنـف والأذن والحنجـرة، أن ثقب طبلة الأذن قد لا يكون خطيرَا بدرجة كبيرة في حال الاهتمام بعلاجه؛ إذ يمكن أن يلتئم ثقب طبلة الأذن  بشكل تلقائي بعد عدة أشهر، منبهًا إلى أنه من المحتمل أن يتسبب ثقب طبلة الأذن في حدوث عدة مضاعفات الخطيرة على النحو االتالي إذا أهمل علاجه، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

 

 فقدان حاسة السمع

تقوم طبلة الأذن بدور هام  للغاية في عملية السمع، فاهتزازها عند دخول الموجات الصوتية يعد هو الخطوة الأولى لترجمة أمواج الصوت بالأذن، وعند التعرض لحدوث ثقب طبلة الأذن فقد يحدث فقدان للسمع على النحو التالي:

  • أحيانًا يكون فقدان السمع بشكل مؤقت لحين شفاء ثقب طبلة الأذن.
  • أو قد يستمر فقدان السمع لمدة طويلة في بعض الحالات النادرة.

جدير بالذكر أن مدى فقدان السمع وشدته، يكونان حسب حجم وموضة الثقب بطبلة الأذن.

سيدة تعاني من هل ثقب طبلة الأذن 

الإصابة بالتهاب الأذن

تعد طبلة الأذن حاجزًا يمنع دخول الماء والبكتيريا إلى الأذن الوسطى ويحميها من الإصابة بثقب الأذن التي قد تتسبب في دخول البكتيريا، ما يسفر عن حدوث ما يلي:

  • التعرض للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • وأيضًا احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بشكل متكرر أو مزمن.
  • وأخيرًا، الإصابة بفقدان حاسة السمع مع وجود إفرازات مزمنة من الأذن.