احذر كتم العطس.. مخاطره تصل لتمزق طبلة الأذن أو كسور في الأضلاع
العطس هو استجابة طبيعية لا إرادية، ورد فعل يساعد على التخلص من البكتيريا والغبار للوقاية من المرض، ويتم تحفيز العطس بواسطة العصب ثلاثي التوائم ويتم تحفيزه عند الحاجة، وقد يكون حبس العطس ضارًا بالفعل، ويمكن أن يتسبب في تلف مناطق معينة من الجسم نتيجة لتراكم الضغط.
أضرار حبس العطاس
قد يميل الشخص إلى حبس العطس أثناء وجوده بالقرب من أشخاص آخرين، في حين أن العطس قد ينشر الجراثيم، إلا أنه قد يكون من الضار الاحتفاظ بها لأنه يؤدي إلى تراكم الضغط، وعندما لا يتم تحرير هذا الضغط، فمن المحتمل أن يؤدي إلى إصابة مناطق معينة من الجسم وتشمل:
تمزق طبلة الأذن: إذا كتمت العطس، ستكون عرضة لتمزق طبلة الأذن، يتراكم الضغط المرتفع قبل العطس أيضًا خلف أذنيك، وتحديدًا الأذن الوسطى وطبلة الأذن. عندما يتراكم الضغط في هذه المنطقة، يمكن أن يؤدي إلى تمزق طبلة الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
عدوى الأذن: حبس العطس قد يؤدي أيضًا إلى التهاب الأذن، العطس يمنع البكتيريا من دخول الجسم عن طريق الأنف أو الجهاز التنفسي. عند الاختناق، يمكن للضغط الناتج عن العطس أن يدفع الهواء إلى الأذن الوسطى. يمكن للهواء والمخاط أن ينشر البكتيريا من الأنف أو المسالك التنفسية العلوية إلى الأذنين، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
تمزق الأوعية الدموية: عند منع نفسك من العطس، من الممكن أن تتمزق الأوعية الدموية الصغيرة في الوجه، مثل العينين أو الأنف أو الأذنين.
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ: يمكن للضغط الناتج عن كتم العطس أن يزيد الضغط على الدماغ ويؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية هناك. عندما تمزق الأوعية الدموية في الدماغ، يطلق عليه تمدد الأوعية الدموية في الدماغ ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
انهيار الرئة: في حالات نادرة، يمكن أن يتعرض الحجاب الحاجز للإصابة بسبب الضغط الناتج عن كبح العطس عندما لا يتم تحرير الضغط.
كسور في الأضلاع: يمكن أن يؤدي الضغط المرتفع في الرئتين أحيانًا إلى تمدد رئتيك بسرعة ويمكن أن تؤدي القوة إلى كسر أضلاعك.