وداعا لأوزمبيك.. بديل لإنقاص الوزن بتكلفة بسيطة
إذا كنت ترغب في الحصول على وزن مثالي، فمن الأفضل زيارة الطبيب المعالج لمعرفة حالتك الصحية والأطعمة المفترض تناولها والأدوية المناسبة لإنقاص الوزن.
إنقاص الوزن بتكلفة بسيطة بدلا من أوزمبيك
وفي السطور التالية نكشف عن البديل الصحي بتكاليف بسيطة لإنقاص الوزن بدلا من أوزمبيك، حسب ما كشفه فريق من العلماء في هونغ كونغ.
ووفقا للعلماء فإن الجمع بين الفواكه والخضراوات مع البروبايوتك مفيد لإنقاص الوزن، ويكون بديلا لأوزمبيك، كما أن Synbiotics وهو عبارة عن مكملات التكافل الحيوي؛ ويكون مزيجا من بروبايوتك وبريبايوتك، ويستعمل كمكمل غذائي.
ومكملات التكافل الحيوي هي عبارة عن مكمل غذائي يعمل على موازنة بكتيريا الأمعاء، ما يؤدي لتعزيز صحة الأمعاء والتمثيل الغذائي وتعزيز الجهاز المناعي.
ووفقا لخبراء الصحة فإن الكائنات الحية الدقيقة التي تعزز البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والموجودة في بروبايوتك يعتبر لها دور فعال في إنقاص الوزن أيضا.
ووفقا لاقتراحات بعض الدراسات، فإن البروبايوتك، يمنع الجسم من امتصاص الدهون، ووفقا لدراسة جديدة أجريت على 55 بالغا لديهم وزن زائد تتاوح أعمارهم بين 21 و65 عاما.
كما تم إعطاء مجموعة واحدة من Synbiotics يوميا، مع اتباع نظاما صحيا يتضم حصتين على الأقل من الفواكه و3 حصص من الخضراوات، كما تم توجيه مجموعة أخرى لتناول Synbiotics فقط، مرة صباحا ومرة مساءا والمجموعة الثالثة تناولت الفاكهة والخضروات تحت إشراف الطبيب.
وبعد المتابعة المستمرة لمدة 8 أسابيع، وجد العلماء أن ن اتبع خطة المزيج المركب فقدوا حوالي أكثر من 5% من وزن الجسم، حيث انخفضت نسبة السكر في الدم وتحسين مستويات الكوليسترول.
وشهد شخص من كل 5 أشخاص اتبعوا خطة للنظام الغذائي وحدة انخفاضا في الوزن بأكثر من 5%، كما لم يصل أيا من تناول Synbiotics فقط إلى هذا الهدف.
كما وجدت الأبحاث أن سيماغلوتايد، وهو المكون القوي في أوزمبيك، أن المستخدمين فقدوا نفس الكمية من الوزن مثل المجموعة التي حصلت على مزيج Synbiotics مع الفاكهة والخضروات، في غضون 3 أشهر.
وحسب فريق البحث، تبين أن المكملات التكافلية، بجانب النظام الغذائي لفقدان الوزن، كان لها تأثيرات أكبر على وزن الجسم وتأثيرات على مؤشر كتلة الجسم.
ومع هذا، فإن عوامل أحرى ساهمت في فقدان الوزن ولم يكشف العلماء عن تاريخ التدخين السابق، أو النظام الغذائي للمشاركين، حيب ما جاء في مجلة Nutrients.