10 نصائح للحفاظ على صحة الأطفال في المدرسة

مع اقتراب العام الدراسي من بداياته، يرغب كل أب وترغب كل أم في أن يكون أطفالهم أصحاء ونشطين ومستعدين للتعلم وتحصيل الدروس.

لتجهيز الأطفال والمراهقين ليكونوا في أفضل حالاتهم جسديًا وعقليًا واجتماعيًا وعاطفيًا، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالزيارات المنتظمة لطبيب الأطفال، بالإضافة إلى التطعيمات التي تساعد في الحفاظ على صحة جميع أفراد الأسرة، وفق ما تم نشره في موقع ميديكال إكسبريس.

وبما أن الحضور إلى المدرسة يلعب دورًا كبيرًا في نمو الأطفال والمراهقين، فيمكن للعائلات أن تتعاون مع أطباء الأطفال والمدارس لمساعدة الطلاب على النجاح والازدهار.

تقدم الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال 10 نصائح لمنح الأطفال أفضل فرص النجاح في العام الدراسي الحالي.

احسب عدد ساعات نوم طفلك

يجب مراقبة عدد ساعات النوم التي يحصل عليها كل طفل، من أجل التمتع بصحة ذهنية وبدنية أفضل.

الفحص الطبي

إذا مر أكثر من 12 شهرًا على آخر فحص طبي حدد موعدًا لزيارة الطبيب.

إذا كان طفلك يخطط لممارسة رياضة ما، فيمكن لطبيب الأطفال استكمال المستندات المطلوبة للفحص البدني الرياضي قبل المشاركة كجزء من نفس الزيارة، وإذا كان طفلك يتناول أدوية في المدرسة، فيمكن لطبيب الأطفال مراجعة خطة علاج طفلك وتحديث التعليمات.

التطعيم ضد الإنفلونزا وكوفيد

يجب أن يكون اللقاحان متاحين؛ لذا قم بتعيين تذكير في التقويم للاتصال بطبيب الأطفال.

اعتمادًا على أعمارهم، قد يكون الأطفال والمراهقون مؤهلين للحصول على لقاحات أخرى أيضًا.

إجراء فحص للصحة العقلية

أخبرهم أنه من الجيد التحدث معك حول ما يشعرون به.

يمكن أن تكون المشي أو ركوب السيارة وقتًا جيدًا لإجراء هذه المحادثة.

لا يجب أن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا؛ يمكن أن تحدث بضع كلمات لإخبار مراهقك أنك تهتم بصحته العقلية تأثيرًا.

مواجهة العنصرية والتنمر

يتغيب بعض الأطفال عن المدرسة بسبب العنصرية أو الكراهية أو التنمر.

تحدث مع طفلك وشجعه على طلب المساعدة من شخص بالغ موثوق به إذا تعرض للتمييز أو شهد فعلًا من أفعال التنمر أو التمييز ضد الآخرين.

الحضور إلى المدرسة أمر مهم

إن التغيب عن المدرسة لمدة يومين فقط في الشهر ــ لأي سبب ــ قد يشكل مشكلة للأطفال بعدة طرق.

إذا كان مرض مزمن يمنع طفلك من الذهاب إلى المدرسة، فناقش الوضع مع طبيب الأطفال والمدرسة، فقد تكون هناك طرق لدعم صحته بشكل أفضل حتى يتمكن من الاستفادة من الحضور المنتظم إلى المدرسة.

تجنب تأجيل المهمات للصباح

يكون ذلك من خلال مساعدة طفلك في اختيار الزي المفضل له في الليلة السابقة للمدرسة.

قم بتنظيم حقائب الظهر وتجهيز وجبات الغداء معًا مسبقًا.

تغيير الروتين الخاص بالشاشة

يعد تغيير الروتين وقتًا جيدًا لإنشاء أو تحديث خطة الوسائط العائلية الخاصة بك حتى تتمكن من مساعدة طفلك على تحقيق التوازن بين وقت الشاشة والنوم وممارسة الرياضة والأنشطة الصحية الأخرى، ساعده في اختيار البرامج أو الألعاب عالية الجودة والتعرف على مصادر المعلومات الكاذبة عبر الإنترنت وتجنبها.

كيفية قضاء يوم المرض

من الطبيعي أن يصاب بعض الأطفال بنزلات برد متعددة خلال العام الدراسي.

يجب على الأطفال البقاء في المنزل إذا كانت حرارتهم أعلى من 101 درجة فهرنهايت خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ أو نوبات القيء أو الإسهال؛ أو إذا لم يكونوا في حالة جيدة بما يكفي للمشاركة في الفصل.

غسل اليدين جيدًا أمر مهم للوقاية من المرض.

التعامل مع المشكلات الصحية المزمنة

إذا كان طفلك يعاني من مشكلة صحية مزمنة مثل الربو أو الحساسية أو النوبات، فتحدث مع طبيب الأطفال حول وضع خطة عمل مدرسية.