من الأكثر عرضة للإصابة بـ الضعف الجنسي؟
كشف الدكتور أحمد عادل، استشاري العقم والضعف الجنسي وأمراض الذكورة، عن الشريحة الأكثر عرضة للإصابة بالضعف الجنسي من الرجال، قائلا: هناك شريحة كبيرة تعاني من الضعف الجنسي من الرجال، وهم أصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض القلب، بالإضافة لأصحاب السمنة المفرضة، ومعدلات الدهون المرتفعة بالدم.
الأكثر عرضة للإصابة بـ الضعف الجنسي
وأضاف استشاري العقم والضعف الجنسي وأمراض الذكورة، أن السكر والضغط وأمراض القلب تؤثر، بأكثر من طريقة، على ضعف الانتصاب، حيث تتسبب هذه الأمراض في ضعف ضخ الدم في شرايين العضو الذكري، لافتًا إلى أن الانتصاب هو ضخ الدم بالعضو الذكري، فأي مؤثر في ضخ هذا الدم، أو حدوث ضيق بالشرايين ينتج عنه ضعف جنسي.
وأوضح الدكتور أحمد عادل، أن السكر يؤثر في العضو الذكري بعدة طرق منها ضعف ضخ الدم، كذلك ضعف أعصاب القضيب، وذلك أن السكر يؤثر على كل ما هو طرفي، فيؤثر على الأقدام وعلى اليدين، وبالتالي يؤثر على العضو الذكري، بالإضافة إلى ذلك فإن السكر يؤدي بطريقة نفسية إلى ضعف الانتصاب، وذلك بمرافقة الأسباب العضوية.
علاج الضعف الجنسي
وبيّن الدكتور أحمد عادل، أن علاج الضعف الجنسي يبدأ بتغيير نمط الحياة، من خلال تغيير الدورة الدموية عن طريق ممارسة الرياضة، كذلك محاربة السمنة من خلال اتباع نظام صحي سليم والابتعاد عن التدخين، كما يتم علاج الضعف الجنسي من خلال بعض الأدوية المحفزة للدورة الدموية.
ومن أبرز المرضى الذين يواجهون الضعف الجنسي، هم مرضى السكر، ويتم علاج مريض السكر الذي يعاني من ضعف جنسي إما عن طريق علاج دوائي بأقراص فموية، أو علاج بالحقن الموضعي، أو علاج بالتدخل الجراحي فضلا عن وجود علاجات هرمونية تؤخذ بطريقة معينة تحت استشارة الطبيب، ويلجأ العديد من الأطباء في حالة انقطاع السبل بالمريض إلى زراعة الدعامة بالعضو الذكري، كما يوجه البعض باستخدام حقن للعضو أو مضخات أو حلقات يمكن استعمالها لتحفيز انتصاب العضو الذكري.
