الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج مرض الضعف الجنسي عند الزوج

الثلاثاء 30/أغسطس/2022 - 01:00 م
علاج الضعف الجنسي
علاج الضعف الجنسي عند الرجال


تعد مشاكل الضعف الجنسي من الأمراض الشائعة بين الرجال، لذا يتطلب علاج تلك الأمراض حتى لا ينتج عنها مضاعفات عند الرجل، مثل انخفاض القدرة الإنجابية عند الرجال، ونستعرض فيما يلي أهمية العلاج السريع لأمراض الضعف الجنسي عند الرجال. 

علاج الضعف الجنسي عند الرجال

علاج الضعف الجنسي عند الرجال

وأوضح الدكتور أسامة غطاس استشاري أمراض الذكورة، أهمية علاج أمراض الضعف الجنسي، وذلك بسبب أن تلك الأمراض لا تؤثر على الزوج فقط بل تؤثر على الزوجة أثناء الجماع، وبذلك فإن مريض الضعف الجنسي ليس من حقه أن يمتنع عن علاج المشكلة الذي يعاني منها، سواء كان ضعف انتصاب أو سرعة قذف وغيرها، وذلك لأن تلك الأمراض من الممكن أن تؤثر بالسلب على الزوجة.

وتابع: أن الرجل الذي يعاني من الأمراض الجنسية، يجب أن يدرك أن تلك الأمراض لا تؤثر عليه فقط، بل تؤثر على الطرف الثاني في العلاقة، حيث من الممكن أن تؤثر تلك الأمراض في إصابة الزوجة بعدم الرضا أثناء العلاج، فلذا يجب على الزوج أن يسرع في علاج مرضه الجنسي سواء كان سرعة قذف أو غيره.

وأضاف الدكتور أسامة غطاس: أن قرار العلاج من الأمراض الجنسية التي يعاني منها الرجل ليس قرار شخص واحد فقط، بل يجب أن يكون القرار بناءً على تفاههم بين الزوجين، لأن الأمراض الجنسية من الممكن أن تصيب الزوجة بعدم الرضا أثناء الجماع.

واختتم الدكتور أسامة غطاس: ليس من حق الزوج اتخاذ قرار عدم قرار العلاج من الأمراض الجنسية بمفرده، بل يجب أن يكون قرار العلاج نابع من رغبة الزوجين، وذلك بسبب تأثير تلك الأمراض على الزوجة بشكل كبير للغاية، ومن الممكن أن تتسبب تلك الأمراض في العديد من المشاكل الزوجية بين الزوجين، ومن الممكن أن تنتهي علاقة الزوجين بسبب عدم علاج الأمراض الجنسية.

أسباب الضعف الجنسي عند الرجال

أسباب الضعف الجنسي عند الرجال

تتعدد أسباب الضعف الجنسي منها، الأسباب العضوية مثل تصلب الشرايين، أو وجود خلل هرموني، أو القصور الكلوي، وتسهم تلك الأسباب في إصابة الرجل بالضعف الجنسي.

وتسهم الأسباب النفسية في إصابة الشخص بـ الضعف الجنسي مثل، التخوف، الاكتئاب، والخجل الشديد، أو التعرض لصدمة نفسية شديدة أو لعنف جنسي في السابق لا تزال آثاره حاضرة في نفس الشخص.