الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق 15 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تتحقق من الهاتف فور استيقاظك؟.. احذر من هذه الآثار الضارة للشاشة

الأحد 15/سبتمبر/2024 - 09:00 ص
استخدام الهاتف عند
استخدام الهاتف عند الاستيقاظ من النوم.. أرشيفية


في العصر الرقمي الحالي، أصبح من الطبيعي بالنسبة لمعظمنا التحقق من الهاتف فور الاستيقاظ، سواء كان ذلك لإيقاف تشغيل المنبه أو لمتابعة إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت هواتفنا جزءًا لا يتجزأ من روتيننا الصباحي، ومع ذلك هل توقفت يومًا للتفكير في الضرر المحتمل الذي قد تسببه هذه العادة؟ 

مع الاستخدام المتزايد للشاشات في حياتنا اليومية، من المهم أن ندرك التأثيرات الضارة التي يمكن أن تحدثها في صحتنا.

التأثيرات الضارة للتحقق من الهاتف أول شيء في الصباح

التأثير الأول والأكثر وضوحًا للتحقق من هواتفنا فور الاستيقاظ هو التأثير على صحتنا العقلية، بمجرد أن نفتح أعيننا، نتعرض لقصف من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل وتحديثات وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلنا نشعر بالإرهاق والقلق قبل أن نبدأ يومنا.

تم ربط الضوء الأزرق المنبعث من شاشاتنا بتعطيل أنماط نومنا، من المعروف أن الضوء الأزرق الاصطناعي المنبعث من الشاشات يعمل على قمع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ.

كما أن الإفراط في استخدام الشاشات يضر بإنتاجيتنا، فمن خلال بدء يومنا بالتمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني، فإننا نعد أنفسنا للتشتت والتسويف، حيث تنجذب أدمغتنا بسهولة إلى المعلومات والمحفزات الجديدة، مما يجعل من الصعب علينا التركيز على المهام المطروحة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض الإنتاجية والشعور بعدم الإنجاز في نهاية اليوم.

كما أن التحقق من هواتفنا أول شيء في الصباح يحدد نغمة بقية اليوم، ومن خلال تعريض أنفسنا للسلبية والتوتر الناتج عن وسائل التواصل الاجتماعي أو رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، فمن المرجح أن نحمل هذه المشاعر معنا طوال اليوم، ويمكن أن يؤثر هذا على مزاجنا ومستويات طاقتنا ورفاهيتنا بشكل عام.

لذا، لكسر هذه العادة الضارة، نحتاج إلى تحديد وقت محدد خلال اليوم للتحقق من رسائل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما نحتاج إلى دمج بعض الأنشطة في الصباح مثل القراءة وممارسة الرياضة وما إلى ذلك.