أسباب اختلاف الطول بين الساقين وكيفية علاج فرق الطول.. معلومات مهمة
نستعرض ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول أسباب اختلاف الطول بين الساقين، فضلا عن كيفية وطرق العلاج ومتى يتطلب الأمر زيارة الطبيب والتدخل الجراحي.
أسباب اختلاف الطول بين الساقين
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ياسر الداؤدي، استشاري جراحة العظام والكسور والعمود الفقري، أن اختلاف الطول بين الساقين، يرجع لسبب وجود خلع الورك عند الولادة في أحد الطرفين، أو التعرض لالتهاب صديدي في مفصل الورك أو الركبة أو الكاحل، مما يؤثر على غضروف النمو.
وأضاف طبيب العظام والكسور، أنه يرجع السبب في اختلاف الطول بين الساقين إلى العيوب الخلقية في عظمة الفخذ، أو وجود عيوب خلقية في عظمه القصبة أو الشظية.
كيفية علاج فرق الطول بين الساقين
وعن كيفية علاج فرق الطول بين الساقين، لا بد من مراعاة سن المريض ومقدار الفرق بين الساقين، كما أن علاجه ضروري، لأنه يؤثر علي العمود الفقري في الأول يكون ألم واجهاد للعضلات ثم يتحول إلي تحدب وخشونة الركبة وخشونة مفصل الفخذ.
طرق علاج فرق الطول بين الساقين
وأوضح طبيب العظام، أنه يعتبر أول طريقة للعلاج تتمثل في كيفية تعويض فرق الطول، حيث إنه في حالات يتراوح فيها فرق الطول في الأطراف السفلية ما بين 1 سم أو أقل، إلى 1.5سم، فمن المحتمل وضع فرش في الحذاء أو جبائر طبية.
متى يحتاج المصاب للتدخل الجراحي؟
وأشار طبيب العظام إلى أنه يحتاج المصاب للتدخل الجراحي، إذا كان فرق الطول أكثر من 3 سم، ويكون عن طريق تطويل الناحية الأقصر كما يمكن إضافة لهذا الحل إيقاف مؤقت للنمو في الطرف الأطول.
ولفت استشاري العظام إلى أنه إذا كان فرق الطول خلع خلقي في مفصل الورك، يتم عمل رد مفتوح لهذا الخلع وشق عظمي في التجويف الحرقفي للفخذ.
أعراض تفاوت طول الساقين
والتفاوت البسيط في الأطراف السفلية، لا يكون ملحوظا ولكن الاختلاف الملحوظ يجعل الشخص يعاني من عرج واضح وصعوبة في المشي وصعوبة في أداء التمارين الرياضية بشكل جيد ومن ضمن الأعراض التي تظهر وتشكل خطورة تتمثل في:
- العرج
- المشي على رؤوس الأصابع
- ألم شديد في الظهر
