خل التفاح لإنقاص الوزن| تعرف على من يجب أن يتناوله.. وأفضل وقت لشربه
اكتسب خل التفاح شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة كعلاج طبيعي للعديد من المشكلات الصحية، من تعزيز الهضم إلى تحسين صحة الجلد، يحتوي هذا الإكسير القوي على قائمة طويلة من الفوائد، ومع ذلك فإن أحد أهم استخداماته هو إنقاص الوزن.
قد تبدو فكرة استخدام خل التفاح لإنقاص الوزن جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها، ولكن هناك أدلة علمية تدعم فعاليتها.
خل التفاح
يتم تصنيع خل التفاح عن طريق تخمير التفاح المهروس بالخميرة والبكتيريا، مما يؤدي إلى تكوين حمض الأسيتيك.
يمنح هذا الحمض خل التفاح مذاقه الحامض القوي ورائحته النفاذة. كما أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المفيدة لصحتنا العامة.
تم استخدام خل التفاح لقرون كعلاج طبيعي لعلاج مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، ومع ذلك في السنوات الأخيرة، اكتسب شعبية كمساعد لفقدان الوزن بسبب قدرته على قمع الشهية وتعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في حرق الدهون.
من يجب أن يستهلك خل التفاح ومن يجب أن يتجنبه؟
قالت الدكتورة شيخا سريفاستافا، أخصائية التغذية، إن خل التفاح ربما يكون آمنًا عند استخدامه كدواء على المدى القصير، لكنه ربما يكون غير آمن عند استخدامه بكميات كبيرة على المدى الطويل.
وأضافت، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من خل التفاح على المدى الطويل إلى مشاكل مثل انخفاض مستويات البوتاسيوم، يمكن للشخص الذي يعاني من مشكلة في فقدان الوزن أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو حصوات الكلى أو في حالة متلازمة تكيس المبايض تناوله.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أخرى مثل أولئك الذين يعانون من مشاكل التهاب المفاصل أو الحموضة أو القرحة أو مشاكل المعدة الأخرى، والأمهات الحوامل والمرضعات، تناول أي دواء لحالات أخرى غير مسموح بها.
ما هو أفضل وقت لشرب خل التفاح؟
أفضل وقت لتناول خل التفاح هو على معدة فارغة؛ ومع ذلك، إذا كانت هناك أي مشكلة في الحموضة، فتناوله قبل الغداء.
تذكر أن تستمع دائمًا إلى جسدك واستشر أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي. باستخدام النهج الصحيح والعقلية الصحيحة، يمكنك تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن وجني العديد من الفوائد الأخرى التي يقدمها خل التفاح.
